ستارمر: قبول حماس لخطة ترامب خطوة مهمة.. وعلى الجميع التحرك فورًا لتنفيذها

رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإعلان حركة "حماس" موافقتها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، واصفًا ذلك بأنه "خطوة مهمة إلى الأمام" نحو إنهاء الصراع الدامي.

ودعا ستارمر جميع الأطراف إلى التعامل بجدية وتنفيذ بنود الخطة دون تأخير، قائلاً: "الفرصة سانحة الآن لوقف التصعيد وتحقيق انفراجة حقيقية في غزة. يجب البناء على هذا التقدم دون إبطاء".

وأكد ستارمر استعداد بريطانيا للعب دور فعّال في دعم الجهود الرامية إلى إحلال سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددًا على أهمية الحلول السياسية والدبلوماسية التي تضمن الأمن والعدالة لجميع الشعوب في المنطقة.

ترامب يرحّب بموافقة حماس

في أول رد فعل رسمي له بعد إعلان "حماس" موافقتها على خطته لوقف الحرب، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استنادًا إلى البيان الذي أصدرته حماس للتو، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. 

كما يجب على إسرائيل التوقف فورًا عن قصف غزة، حتى نتمكن من تحرير الرهائن بأمان وسرعة! في الوقت الحالي، من الخطير جدًا القيام بذلك. نحن بالفعل في مناقشات حول تفاصيل لم تُحسم بعد. الأمر لا يتعلق فقط بغزة، بل هو مسألة سلام في الشرق الأوسط طالما رغبت فيه.

رد حماس

وقبل قليل، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس  اليوم الجمعة الموافق 3 أكتوبر 2025م، بيانًا رسميًا حول ردها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بوقف الحرب على قطاع غزة.

وأكدت حركة حماس في بيانها أنها بعد مشاورات معمقة داخل مؤسساتها القيادية ومع القوى والفصائل الفلسطينية، وكذلك مع الوسطاء والأطراف الصديقة، قد سلمت ردها الرسمي، موضحة أنها تقدر الجهود العربية والإسلامية والدولية، إضافة إلى جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى وقف العدوان على قطاع غزة.

موافقة حماس على خطة ترامب 

وجاء في نص البيان أن "حماس" تعلن موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، أحياءً وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في المقترح الأمريكي، مع توفير الظروف الميدانية المناسبة لتنفيذ العملية، مؤكدة استعدادها للدخول الفوري في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيلها.

كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني، وبدعم عربي وإسلامي.

وشدد البيان على أن أي قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة، فهي مرتبطة بموقف وطني جامع يستند إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وسيتم بحثها من خلال إطار وطني فلسطيني تشارك فيه الحركة بمسؤولية كاملة.