شعائر الفجر|حجاج الهنداوي قارئا وعمر عبد المجيد مبتهلا من رحاب الجامع الأزهر

ينشر موقع "نيوز رووم" جدول نقل شعائر صلاة الفجر يوميًا من الجامع الأزهر الشريف، أحد أعرق منارات الإسلام في العالم، مع الإشارة إلى أن الجدول المعلن قابل للتعديل وفق ما تراه الإذاعة المصرية مناسبًا، حال حدوث مستجدات تستدعي ذلك.

شعائر فجر السبت 4أكتوبر

وتنقل الإذاعة المصرية شعائر فجر يوم السبت 4 أكتوبر، بصوت القارئ الشيخ حجاج الهنداوي، الذي يشنّف الأسماع بتلاوته لآيات الذكر الحكيم، فيما يقدم الابتهال والتضرع إلى الله تعالى، المبتهل الشيخ عمر عبد المجيد.

جهود الإذاعة المصرية 

وتواصل الإذاعة المصرية، من خلال هذا النقل المباشر، جهودها في إحياء الروح الإيمانية في نفوس المستمعين، من خلال بث الشعائر الدينية من كبرى المساجد في أنحاء الجمهورية، وعلى رأسها الجامع الأزهر، الذي يمثل رمزية دينية وتاريخية عريقة.

الجامع الأزهر منبر العلم

تجدر الإشارة إلى أن الجامع الأزهر، بصفته منبرًا للعلم والدعوة، يُعد أحد الرموز الكبرى التي تحرص الإذاعة المصرية على نقل الشعائر منها، تعزيزًا للوعي الديني الصحيح، وتجديدًا للصلة الروحية بين الناس وبيوت الله.

أول إذاعة لشعائر الفجر

بدأت إذاعة شعائر صلاة الفجر لأول مرة عبر الإذاعة المصرية في أوائل خمسينيات القرن العشرين، وتحديدًا عام 1953.
وكان ذلك بتوجيه من وزير الإرشاد القومي آنذاك، في إطار تطوير الخدمة الإذاعية وإبراز الهوية الدينية للدولة.

وكان الهدف من بث شعائر الفجر هو:تنوير الناس بأهمية هذه الصلاة،وتعميق الجانب الروحي في بداية اليوم؛إلى جانب إبراز دور الأزهر والمؤذنين وعلماء الدين.

شعائر الفجر من رحاب مساجد آل البيت

وكانت الشعائر تذاع مباشرةً من مسجد السيدة زينب أو مسجد الإمام الحسين أو الجامع الأزهر، وتشمل:

1. أذان الفجر بصوت أحد كبار المؤذنين.
2. تلاوة قرآنية لأحد القراء الكبار (مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، عبد الباسط عبد الصمد، محمد رفعت..).
3. الصلاة (غالبًا لا تُبث كاملة، ولكن يُنقل جزء منها).
4. ابتهالات أو دعاء بعد الصلاة.
5. فقرة قصيرة من المواعظ أو كلمة دينية.

و استمرت هذه العادة حتى الآن، وأصبحت علامة بارزة في هوية الإذاعة المصرية، خصوصًا إذاعة القرآن الكريم التي بدأت لاحقًا في عام 1964.