برلمانية أوروبية: نتضامن مع نشطاء السلام بأسطول الصمود في غزة

قالت آنا ميراندا باز النائبة في البرلمان الأوروبي، إنّ الوضع الإنساني في غزة يثير قلقها العميق، خاصة مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الأساسية، والتي تشمل حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية والغذاء، معتبرةً أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي.
الاعتداءات على أسطول الصمود
وأضافت باز، في تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتداءات على أسطول الصمود، الذي يهدف لتقديم المساعدات الإنسانية، تعد أمثلة واضحة على الانتهاكات الإسرائيلية التي يجب محاسبتها.
خرق للقانون الدولي
وأوضحت باز أن النشطاء المشاركين في أسطول الصمود ليسوا إرهابيين، بل هم مناصرون للسلام، وأن الاعتداء عليهم يعد خرقا للقانون الدولي، مطالبة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بإدانة هذه الأفعال والعمل على إطلاق سراح المحتجزين من النشطاء، بينهم مواطنون أوروبيون.
وأكدت أن هذا الأسطول يمثل مبادرة إنسانية تعكس كرامة العالم، وأن الإجراءات الإسرائيلية تعرقل جهود تقديم المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.
إعلان المجاعة في غزة
ولفتت ميراندا باز إلى ضرورة إعلان المجاعة في غزة نتيجة العقبات المستمرة أمام إيصال المساعدات، ووصفت سياسات الاحتلال الإسرائيلي بأنها عدوانية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مؤكدة أن هذه القضايا يجب أن تُدرج ضمن إطار مكافحة الإرهاب الدولي إذا استمرت الانتهاكات.
الضغط على إسرائيل
وحول الموقف الأوروبي، أشارت باز إلى أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى موقف موحد فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وأن هناك اختلافا في المعايير مقارنة بالأزمات الأخرى مثل أوكرانيا.
ودعت جميع البرلمانيين الأوروبيين إلى توحيد الجهود لممارسة الضغط على إسرائيل، بما في ذلك مراجعة الاتفاقيات التجارية والدبلوماسية، لضمان احترام القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان في غزة.
في سياق متصل، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أنها تسلمت أكثر من 250 مشاركًا في أسطول الصمود العالمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث خضعوا للتحقيق وتم تحويلهم إلى مصلحة السجون.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن سلاح البحرية الإسرائيلي تمكن من السيطرة على 41 سفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة، حيث كان على متنها أكثر من 400 متطوع من جنسيات متعددة منهم برلمانيون.