عاجل

الإمساك المزمن .. معاناة صامتة تؤثر على النساء أكثر من الرجال.. تخلصي منها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد الإمساك المزمن من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعا ورغم بساطته الظاهرية إلا أنه يؤثر بشكل كبير على الصحة الجسدية والنفسية.
وتشير الدراسات إلى أن نحو 10% من الرجال يعانون منه بينما ترتفع النسبة لدى النساء إلى 20% تقريبا ويرتبط ذلك بالتغيرات الهرمونية والتوتر الذي يبطئ عملية الهضم.

قصة هولي بروك 17 عاما من المعاناة مع الإمساك

تحكي هولي بروك في تقرير نشره موقع ديلي ميل أنها عاشت معظم سنوات شبابها وهي تعاني من الإمساك الشديد حيث كانت تقضي أسبوعين أحيانا دون حركة أمعاء طبيعية.
ورغم زياراتها المتكررة للأطباء وتجربة جميع الوسائل التقليدية مثل:
الملينات.

 شرب المزيد من الماء.
الأنظمة الغذائية المختلفة (خالية من الجلوتين – FODMAP – البروبيوتيك).
إلا أن النتيجة كانت محدودة مما جعل حياتها اليومية مرتبطة بمشاكل في الهضم والتعب وضبابية التركيز.

لماذا لا تحصل النساء على المساعدة الكافية؟

غالبا ما يتم التعامل مع الإمساك المزمن باعتباره جزء من القولون العصبي (IBS)، وهو تشخيص شامل لا يقدم علاج جذري.
توضح هولي أن الكثير من النساء يعانين في صمت بسبب الإحراج أو قلة الوعي رغم أن حركة الأمعاء الطبيعية تتراوح بين 3 مرات يوميا و3 مرات أسبوعيا.

نقطة التحول الحل الذي غير حياتها

عام 2022 جربت هولي غسيل القولون لأول مرة ولاحظت تحسن كبير في نشاطها ووضوح ذهنها.
وبعد متابعة مع مختصين وتجربة مكونات طبيعية توصلت إلى تركيبة فعالة ساعدتها على استعادة انتظام حركة أمعائها.

التركيبة الطبيعية التي ساعدت في علاج الإمساك

اعتمدت هولي على مزيج من:
أعشاب أيورفيدية.
فيتامين C.
المغنيسيوم.
النعناع، الزنجبيل، وثمر الورد.

الدروس المستفادة من تجربة 17 عاما


التوتر النفسي يزيد من حدة الإمساك بسبب اضطراب محور الأمعاء والدماغ.
الاعتماد الطويل على الملينات قد يضر أكثر مما ينفع.
الحل قد يكمن في الجمع بين التغذية السليمة والمكملات الطبيعية.
 

تم نسخ الرابط