الحياة على حافة الهوية.. أهالي قنا يستغيثون من تبطين الترع بالصلب: مفيش حواجز

أشتكي العديد من الأهالي بمختلف قري ونجوع محافظة قنا، من تبطين الترع بالمواد الصلبة خاصة أنه لايوجد موانع او حواجز تمنع تزحلق الاطفال فيها، ولحل تلك الازمة لابد من ضوابط لها منعا للحوادث.
“نيوز رووم” التقت العديد من الاهالي في مختلف قري ونجوع المحافظة للتعرف أكثر علي أهم تلك المشكلات والاستغاثات التي بعثوا بها الينا.
تبطين صلب للترع في قنا
قال سيد محمود، أحد أبناء مركز قفط، جنوب محافظة قنا، أن لاطفل يلهون داخل الترع والبعض اعتبرها مصيف له خاصة أن الاطفال بالنسبة لها أول مرة تجد متنفس او مكان للهو بعديا عن الترع والمصارف ولكن لا يعرفون أن نهايتهم قد تكون داخل تلك المصابت الخرسانية .
وأشار الي أن الكثير من الحوادث تقع في تلك الترع بعد التبطين الاطفال ينزلون للهو السباحة ولكن لا يعرفون مدي عمقها ولا يجيدون السابحة بها بالاضافة الي أنها كتل خرسانية بها تزحلق متساوية للسقوط مباشرة .
مطالبات الاهالي في قنا
ولذا طالب محمود رجب، أحد أهالي مدينة قوص ، بضرورة وضع حواجز لمنع التزحلق ومنع اللهو وعمل اسوار تساعد علي الحفاظ علي الاطفال بالاضافة الي أن المركبات للاسف تسقط نتيجة عدم وجود اسوار مانعه علي حواف تلك المصبات الخرسانية .
واكد “محمود” علي أن الاهالي لا يزالون يعانون كثيرا من تلك الصبات الخرسانية التي يتساقط فيها الكثير وللاسف يكون بينهم موتي كثر وليس مصابين فقط خاصة بين الاطفال الذين لا يتحملون عبء هذا الامر .
وأكد عادل حسين، أحد أهالي مدينة دشنا، شمال محافظة قنا، علي ضرورة عمل سلالم علي بعد 10 امتار بين كل مسافة وأخري أو منع النزول نهائيا الي تلك الترع التي اصبحت تمثل أزمة كبيرة للاهالي وعمل اسوار وهذا هو الحل الافضل لمنع سقوط الكبير والصغير وحتي المركبات التي يقودها البعض دون معرفة بوجود تلك المصبات الخرسانية .
ولفت الي أن محافظة قنا بدأت في عمل تلك المصبات للحفاظ علي حياة الصغير والكبير ولكن دون وعي وادراك بأنها ستكون نهايتها مؤلمة في بعض الاحيان لنا جميعا.









