دار الإفتاء تنشر دعاء آخر جمعة من رمضان وتدعو المسلمين للإكثار من العبادة

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي دعاءً خاصًا بآخر جمعة من شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أهمية هذا اليوم في استجابة الدعاء وقبول الأعمال الصالحة.

وأكدت دار الإفتاء أن آخر جمعة في رمضان تعد فرصة عظيمة لكل مسلم يريد أن يختم الشهر الكريم بخير، حيث يُستحب فيها الإكثار من الدعاء، وطلب المغفرة، والتوبة الصادقة، خاصة في ساعة الاستجابة التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة.

وجاء الدعاء الذي نشرته دار الإفتاء كما يلي:

“اللهم اجعل آخر جمعة من رمضان خاتمة لأحزاننا، وبداية لأفراحنا، اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، واغفر لنا زلاتنا، وأعتق رقابنا من النار، اللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وقد غفرت لنا، وتقبلت أعمالنا، وأصلحت أحوالنا، وبلغتنا ليلة القدر، وأعد علينا رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية.”

اللهم إنَّا نسألك زيادةً في العلم والدين، وبركةً في العمر والرزق، وتوبةً قبل الموت، وراحةً عند الموت، ومغفرةً ورحمةً بعد الموت، وجوازًا على الصراط، وخلاصًا من الحساب، ونصيبًا وافرًا من الجنة، والرحمة، والمغفرة، والشفاعة، والرضوان.
اللهم كُن لنا ولا تكن علينا، وارحمنا فأنت بنا راحم، ولا تعذبنا فأنت علينا قادر، والطف بنا فيما جرت به المقادير، يا رب العالمين.
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، وانقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة، ونوِّر قلوبنا وقبورنا، وأعذنا من الشر كله، واجمع لنا الخير كله، يا أكرم من سئل، وأجود من أعطى، يا رب العالمين
اللهم اجعلنا ممَّن توكَّل عليك فكفيته، واستهداك فهديته، واستغفرك فغفرت له، واستنصرك فنصرته، ودعاك فأجبته، يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك حبَّك، وحبَّ من يحبك، وحبَّ كل عمل يقربنا إلى حبك. اللهم اجعل حبك أحبَّ إلينا من أنفسنا، وأهلنا، وأموالنا، ومن الماء البارد على الظمأ، يا رب العالمين.
اللهم اجعلنا من جندك، فإن جندك هم الغالبون، واجعلنا من حزبك، فإن حزبك هم المفلحون، واجعلنا من أوليائك، فإن أولياءك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

الإفتاء تدعو إلى اغتنام اليوم المبارك

وأوضحت دار الإفتاء أن يوم الجمعة يتميز بساعة استجابة لا يرد فيها الدعاء، ويكون هذا الفضل مضاعفًا عندما يتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

وأوصت المسلمين باستغلال هذا اليوم في الأعمال الصالحة، وعلى رأسها:
• الإكثار من الصلاة على النبي محمد (ﷺ).
• قراءة القرآن الكريم وختمه لمن استطاع.
• الإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار.
• الدعاء للأهل والأحباب والمسلمين جميعًا.
• الإكثار من الصدقات وإطعام الفقراء والمحتاجين