أيمن الشيوي: أدخلنا الرقمنة إلى المسرح القومي مما سهل عمليات حجز التذاكر

قال الدكتور أيمن الشيوي، مدير المسرح القومي، إن تطبيق نظام الحجز الإلكتروني يُعد نقلة حقيقية في تاريخ المسرح القومي، ليس فقط على مستوى التنظيم، بل أيضًا كتطور تكنولوجي يُواكب توجه الدولة نحو التحول الرقمي.

الخطوة تمثل انعكاسًا مباشرًا لتوجهات الدولة في مجال الرقمنة

وأشار أيمن الشيوي خلال لقائه عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن هذه الخطوة تمثل انعكاسًا مباشرًا لتوجهات الدولة في مجال الرقمنة، موضحًا أن النظام يُتيح للجمهور حجز التذاكر واختيار المقاعد من منازلهم، سواء كانوا في القاهرة أو خارجها، دون الحاجة للتنقل أو التوجه إلى شباك التذاكر.

وأوضح أيمن الشيوي أن هذا النظام يُسهّل على الجمهور عملية الحجز ويوفر الوقت والجهد، حيث لم يعد هناك داعٍ للحضور يومًا لحجز التذكرة ويومًا آخر لمتابعة العرض، كما أنه يمنع احتمالية نفاد التذاكر عند الوصول إلى المسرح.

ونوّه أيمن الشيوي إلى أن التطبيق يتيح للجمهور تحديد التاريخ والمقعد وزاوية الرؤية، إلى جانب سداد قيمة التذكرة المدعمة من الدولة بشكل مباشر من خلال الدفع الإلكتروني، مؤكدًا أن الأسعار تبدأ من 60 إلى 110 جنيهات، ما يجعل العروض متاحة للجميع.

تُحوّل قيمة التذكرة فورًا إلى حساب الدولة

وأكد أيمن الشيوي أن النظام يساهم كذلك في الحفاظ على المال العام، حيث تُحوّل قيمة التذكرة فورًا إلى حساب الدولة دون الحاجة لإجراءات ورقية أو عمليات يدوية، ما يقلل من الهدر الإداري ويوفر الوقت ويضمن الشفافية.

وأضاف أيمن الشيوي أن بعض الجماهير كانت في البداية متخوفة من استخدام التطبيق الإلكتروني، بسبب الضغط الشديد والإقبال الكبير على بعض العروض الجماهيرية، موضحًا أن المسرح القومي يضم 500 مقعد فقط، ويُفتح للجمهور أربعة إلى خمسة أيام أسبوعيًا، ما يعني أن نحو 2500 شخص فقط يمكنهم حضور العرض أسبوعيًا.

وتابع أيمن الشيوي أن بعض العروض كانت تشهد حجز جميع المقاعد المتاحة خلال ثماني دقائق فقط من فتح باب الحجز الإلكتروني، وهو ما تسبب في حالة من الارتباك لدى البعض، لكنه أكد أن هذه المرحلة تم تجاوزها، وأن الجمهور أصبح أكثر دراية باستخدام التطبيق وفهم طبيعة الإقبال المرتفع على العروض.

وأكد مدير المسرح القومي في ختام حديثه أن النظام الجديد سيتم تعميمه تدريجيًا على جميع مسارح الدولة التابعة للبيت الفني للمسرح، في خطوة تستهدف تطوير البنية الثقافية، وتقديم تجربة فنية تليق بالجمهور، وتضمن له الراحة والاستمتاع بالفن دون عناء.