وصول الوحدة الثانية من قطارات ديسيرو الإقليمية إلى حدائق أكتوبر| صور

حصل موقع "نيوز رووم"، على صور توثق لحظة وصول القطار الإقليمي الثاني “ديسيرو” وما صاحبها من مشاعر فرحة وفخر بين العمال أثناء عملية النقل إلى ورشة حدائق أكتوبر.

وشهدت مصر خلال الساعات الماضية حدثًا جديدًا في مسيرة تطوير منظومة النقل الحديثة، بوصول القطار الإقليمي السريع الثاني من طراز "ديسيرو HC" إلى ورشة حدائق أكتوبر، وذلك عقب نقله من ميناء الإسكندرية، حيث رافقت لحظة وصوله أجواء من الفخر والاعتزاز بين فرق العمل التي شاركت في عملية التفريغ والنقل.

ويعد القطار الجديد إضافة نوعية للأسطول المصري، إذ يتميز بوجود عربات بدورين لأول مرة في مصر، ما يمنح سعة استيعابية أكبر مع الحفاظ على أعلى مستويات الراحة. كما تصل سرعته التشغيلية إلى 160 كم/ساعة، ويأتي بتصميم عصري من الداخل والخارج، فضلاً عن كونه صديقًا للبيئة بفضل وزنه الخفيف وكفاءته العالية في استهلاك الطاقة.

القطار مجهز أيضًا لخدمة جميع الفئات، حيث روعي في تصميمه توفير وسائل سهلة وآمنة لذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، عبر ممرات وأبواب واسعة وتجهيزات تضمن سهولة الحركة.

ويمثل وصول القطار الثاني خطوة جديدة نحو التشغيل التجريبي للمشروع العملاق، الذي يستهدف ربط مختلف محافظات الجمهورية بشبكة كهربائية حديثة وآمنة ومستدامة، تواكب أرقى المعايير العالمية في مجال النقل.

وفي وقت سابق، حصل موقع “نيوز رووم” على عدد من الصور التي أظهرت شحن القطار الإقليمي الثاني من طراز "ديسيرو" من ألمانيا، وذلك في إطار استكمال توريد أسطول القطارات المقرر تشغيلها ضمن مشروع القطار الكهربائي السريع.

ويتميز القطار الجديد بأنه مزود بعربة ذات طابقين لزيادة السعة الاستيعابية للركاب، إلى جانب تصميمه الحديث الذي يراعي أعلى معايير الأمان والراحة. وتبلغ سرعة القطار التشغيلية 160 كم/س، ليخدم حركة الركاب بين المدن والمحافظات المتوسطة والصغيرة، مع ربطها بمحطات القطار السريع الذي تصل سرعته إلى 250 كم/س.

ويأتي القطار ضمن مجموعة القطارات الإقليمية الحديثة المخصصة لتقديم تجربة متطورة للمواطنين، حيث جرى تزويده بمقاعد مريحة، أنظمة تكييف مركزية، شاشات عرض، وشبكة إنترنت Wi-Fi، بما يضمن توفير وسيلة نقل آمنة وسريعة وصديقة للبيئة.

وأكدت وزارة النقل أن مشروع القطار الكهربائي السريع يعد نقلة نوعية في منظومة النقل المصرية، مشيرة إلى أن وصول القطارات الإقليمية واحدًا تلو الآخر يعكس التقدم المستمر في تنفيذ المشروع بما يتماشى مع الجدول الزمني المخطط.