انتصار السيسي تؤكد دعم التعليم الفني وخريجيه لبناء مستقبل مصر الواعد

أكدت السيدة انتصار السيسي، حرصها الدائم على دعم الشباب المصري، خلال مشاركتها في فاعلية "فني وافتخر" لتكريم أبنائنا وبناتنا من خريجي الدبلومات الفنية، وأشادت بدور التعليم الفني في بناء وطن قوي، مشيرة إلى أن المهارة والإبداع هما الطريق لفرص مستقبلية واسعة للشباب.
التعليم الفني ركيزة أساسية
وقالت انتصار السيسي إن التعليم الفني أصبح اليوم أحد الأعمدة المهمة التي يعتمد عليها مستقبل مصر، مؤكدة أن هذه المرحلة التعليمية توفر للطلاب مهارات عملية تؤهلهم مباشرة لسوق العمل ،وأشارت إلى أن ربط التعليم الفني بالاقتصاد وسوق العمل يعزز من فرص الشباب في تحقيق النجاح والتميز، ويجعلهم عناصر فاعلة في التنمية الوطنية.
دعم الدولة للشباب
وأوضحت السيدة انتصار السيسي أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني، من خلال تحديث المناهج وتوفير ورش ومراكز تدريبية حديثة، بما يواكب احتياجات سوق العمل ويؤهل الطلاب للابتكار والإنتاج ، وأكدت أن هذا الدعم الحكومي يجعل من التعليم الفني خيارًا استراتيجيًا لكل طالب يسعى للتميز والنجاح، ويضمن تكوين جيل من الشباب القادر على مواجهة تحديات المستقبل.
التكريم والاحتفاء بالإنجازات
وأضافت انتصار السيسي أن فاعلية "فني وافتخر" تمثل مناسبة للاحتفاء بالجهود المبذولة من قبل الطلاب وأسرهم، مشيرة إلى أن رؤية الخريجين يتلقون التكريم يعكس التفاني والالتزام الذي يتحلون به ، وأكدت أن هذه المبادرة تشجع الطلاب على تطوير مهاراتهم والسعي نحو تحقيق إنجازات أكبر في حياتهم المهنية.
شباب مصر مصدر فخر واعتزاز
وأختمت السيدة انتصار السيسي حديثها بالتأكيد على أن شباب مصر، سواء في التعليم الفني أو المجالات الأخرى، يمثلون دائمًا مصدر فخر واعتزاز للوطن. وأشارت إلى أن استمرار دعم الدولة للشباب وتوفير الفرص التعليمية والمهنية سيضمن لمصر مستقبلًا مشرقًا، مليئًا بالابتكار والإبداع والتنمية المستدامة.
وفي وقت سابق ،وجهت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، الشكر إلى الملك فيليب السادس والملكة ليتيزيا، ملك وملكة إسبانيا، على تكريمها بمنحها وسامًا تكريميًا، مؤكدة أن هذا الوسام يُمثل شرفًا رفيعًا وتقديرًا تعتز به.
وجاء ذلك عبر بوست نشر على صفحتها الرسمية بمنصة " فيس بوك" قائلة: جلالة الملك فيليب السادس وجلالة الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا،
أتوجه إليكم بخالص الامتنان والتقدير للتكريم الكبير الذي تفضلتم بمنحي إياه. إن الوسام التكريمي الذي قدمتموه لي يمثل شرفًا رفيعًا يجسد عمق مشاعركم النبيلة، وأعتز بهذه اللفتة الكريمة وأحملها ببالغ التقدير والامتنان.