عاجل

"اختطفونا لأننا نحمل رسالة إنسانية".. نداءات من أسطول الصمود بعد هجوم إسرائيلي

سفن أسطول الصمود
سفن أسطول الصمود العالمي

أطلق نشطاء "أسطول الصمود العالمي" نداءات استغاثة مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرضت سفنهم لهجوم من البحرية الإسرائيلية أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، ضمن مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

وتداولت المنصات مشاهد مؤثرة لناشطين عرب من البحرين والكويت والأردن، أكدوا فيها أنهم "اختطفوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي" خلال مشاركتهم في مهمة مدنية وسلمية تحمل مواد غذائية وطبية لسكان غزة.

أنا في طريق إنساني إلى غزة

من جهته، قال الناشط محمد عبد الله من البحرين، في مقطع تم تسجيله قبل انقطاع الاتصال: وقال: "اسمي محمد عبدالله، أنا مواطن من البحرين، إذا وصلكم هذا الفيديو، فهذا يعني أنني تم اختطافي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وانا في طريقي إلى غزة في مهمة إنسانية، ملتزمة بالقانون الدولي، وتهدف لكسر الحصار عن أهلنا".

وطالب حكومة البحرين "بالتدخل بشكل فوري وعاجل لإطلاق سراحي، أنا أسرت لأنني حاولت القيام بواجب إنساني وأخلاقي لإيقاف جريمتي التجويع والإبادة الجماعية التي مارسها العدو الصهيوني ضد أهلنا في الوقت الذي يجب محاسبته على جرائمه".

أما خالد مساعد من الكويت، فقال في تسجيل مشابه: "إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو فقد تم اختطافي من قبل الكيان الغاصب الصهيوني على رغم أن أهداف رحلتنا كسر الحصار عن غزة أرجوكم أرجو من دولتي التحرك فورا لإخراجي".

ومن الأردن، وجه الناشط عبد الرحمن يوسف غزال نداء إلى حكومته والحكومات العربية، قائلاً: في حال انتشر هذا الفيديو، فهذا يعني أنه تم اختطافنا من قبل الكيان الصهيوني المحتل، وأنا في طريقي في مهمة إنسانية لإيصال المساعدات الغذائية والأدوية لأهلنا المتضررين في قطاع غزة.

13 سفينة تحت سيطرة الاحتلال.. والمهمة مستمرة

أعلن متحدث باسم الأسطول أن 13 سفينة من أصل 44 أصبحت الآن تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، فيما تم اعتقال العشرات من النشطاء، بينهم 25 مواطنًا تركيًا، بحسب ما أعلنت الهيئة التركية في أسطول الصمود.

رغم الهجوم، شدد المتحدثون باسم الأسطول على أن المهمة لن تتوقف، مؤكدين أن الجهود مستمرة حتى يتم رفع الحصار عن غزة بالكامل.

"جريمة حرب" في عرض البحر

اعتبرت منظمات حقوقية ودولية اعتراض السفن في المياه الدولية تصعيدًا خطيرًا، ووصفته بـ"جريمة حرب"، ودعت إلى الإفراج الفوري عن المشاركين وتوفير الحماية لهم.

من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن على المجتمع الدولي التحرك لحماية الأسطول الإنساني، بينما أكدت الأمم المتحدة أن أي هجوم على قافلة مدنية "أمر غير مقبول على الإطلاق".

تم نسخ الرابط