قواعد العيدية والسفر العائلي..نصائح هامة من خبيرة الاتيكيت نادين جاد
المحتويات
اتيكيت العيدية من القواعد الهامة التي يجب أن تكون مُلم بها خاصة أن العيد والسفر مع العائلة من أجمل المناسبات التي تجمع الأحباء وتخلق ذكريات لا تنسى، ومع ذلك، فإن نجاح هذه اللحظات يعتمد إلى حد كبير على الالتزام ببعض قواعد اتيكيت التي تضمن حسن التعامل وتجنب الإحراج أو المشاحنات.
وسواء كان ذلك من خلال تقديم العيدية بطريقة لائقة أو التخطيط المسبق للسفر، فإن اتباع بعض الإرشادات يجعل التجربة أكثر متعة وسلاسة للجميع.
وتواصل " نيوز رووم" مع خبيرة الإتيكيت نادين جاد، التي قدمت لنا مجموعة من النصائح المهمة لضمان الاستمتاع بالعيد والسفر العائلي بأسلوب راقى ومريح.
إتيكيت العيدية
تعد العيدية من أبرز تقاليد العيد التي ينتظرها الأطفال بفرح، ولذلك من المهم تقديمها بطريقة تعكس الاهتمام والاحترام، وأضحت نادين:" العيدية يجب أن تُقدم في ظرف أنيق أو بطريقة مميزة تضفي عليها لمسة احتفالية"
وأضافت: "من الأفضل تقديم العيدية بشكل مباشر للأطفال بابتسامة ودون إحراجهم" ، كما توصي بأن تكون الأوراق النقدية جديدة، لأن ذلك يعطى شعور خاص من الفرحة لدى الطفل.
وتؤكد على ضرورة عدم التمييز بين الأطفال في المبالغ، وإن كان هناك فرق، فمن الأفضل أن يكون طفيف وغير ملحوظ، كما تشدد نادين على أن العيدية يفضل أن تكون نقدية، إلا إذا كان الشخص متأكد تمامً من ذوق الطفل وما يفضله من هدايا.
وتابعت حديثها: " من المهم تعليم الأطفال قول "شكرًا" عند استلام العيدية، لغرس سلوك الامتنان والتقدير لديهم
اتيكيت السفز
أما عن إتيكيت السفر مع العائلة، أوضحت نادين جاد : "السفر العائلي قد يكون ممتع، لكنه يتطلب بعض التنظيم لتجنب التوتر والانزعاج، وان التخطيط المسبق وحجز التذاكر والفنادق بوقت كافى يسهم في تسهيل التجربة وتجنب المفاجآت غير المرغوبة".
وأكدت أن إعداد الأطفال نفسي للسفر وتعريفهم بثقافة المكان الذي سيزورونه يساعدهم على التأقلم بشكل أفضل.
وأضافت: "الالتزام بالهدوء في وسائل النقل أمر أساسي، فتجنب الصوت العالي واحترام خصوصية الآخرين يجعل الرحلة أكثر راحة للجميع."
ومن الجيد تقسيم المهام بين أفراد العائلة، بحيث لا يكون الحمل كله على شخص واحد، مما يسهم في تقليل الضغط والتوتر.
وأكدت على أهمية الالتزام بمواعيد الجولات والأنشطة العائلية، حتى يستمتع الجميع بالسفر دون تأخير أو ارتباك. وتختتم بقولها: "العيد والسفر مناسبتان للاحتفال، ومع اتباع بعض قواعد الإتيكيت، تصبح التجربة أكثر راحة وسعادة للجميع."
