كامالا هاريس تهنئ اليهود بيوم الغفران: صياما سهلا وهادفا

أعربت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، عن تضامنها مع المجتمع اليهودي، وهنأت المحتفلين بيوم الغفران، متنمية لهم صياما سهلا وهادفا.
الاحتفال بيوم الغفران
وقالت هاريس في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: " إلى كل من يحتفل بيوم الغفران، أتمنى لكم أنا ودوغ صيامًا سهلًا وهادفًا.. عسى أن يجلب لكم هذا اليوم من التأمل والتجديد السلام والهدف.. غمار خاتيماه توفاه”.
وفي ذات السياق أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الشوارع والطرق الحيوية في مدينة القدس، بحجة تأمين مواكب اليهود احتفالا بـ"يوم الغفران"، ما تسبب بشلل شبه كامل في حركة المواطنين وتعطيل حياتهم اليومية.
وأفادت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال نشرت تعزيزات عسكرية واسعة، وأقامت حواجز في محيط القدس المحتلة وعلى بابي العامود والخليل، وأغلقت الطرق المؤدية إلى أحياء الشيخ جراح والمصرارة ووادي الجوز، إلى جانب نشر قوات خاصة على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
تكدس مروري بسبب الأعياد اليهودية في القدس
وأضافت المصادر أن هذه الإجراءات تسببت في إرباك كبير لحركة المواطنين ومنعتهم من الوصول بحرية إلى أماكن عملهم ومركز حياتهم، فيما سمح لليهود بالتجمع وأداء طقوسهم الدينية داخل القدس المحتلة وخارجها.
وأكدت المصادر أن الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية بشكل متواصل لفرض إغلاقات مشددة على المدينة المقدسة وتشديد الخناق على سكانها الفلسطينيين، مع توفير الحماية الكاملة للمستوطنين، ما يعكس سياسة عنصرية ممنهجة تهدف إلى تهويد القدس وفرض وقائع جديدة على الأرض.
يستغل الاحتلال الأعياد اليهودية لإغلاق الطرق وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما يفاقم من معاناتهم اليومية ويكشف عن ازدواجية المعايير في حرية العبادة والتنقل، حيث يتم منح التسهيلات الكاملة للمستوطنين، بينما يتم محاصرة المواطنين داخل مدنهم وقراهم وبلداتهم.
رغم قبولها خطة ترامب.. إسرائيل تمنح سكان غزة «فرصتهم الأخيرة» للمغادرة
أصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، تحذيرا لسكان مدينة غزة بالفرار جنوبا، في الوقت الذي تدرس فيه حماس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين في الأراضي الفلسطينية، والذي أعلن الكيان المحتل قبوله للاقتراح، حسبما ورد عن وكالة الأنباء الصينية "cna".
الفرصة الأخيرة لسكان غزة
كتب كاتس على موقع إكس: "هذه هي الفرصة الأخيرة لسكان غزة الراغبين في ذلك للتحرك جنوبا وترك عناصر حماس معزولين في مدينة غزة"، مضيفا أن أولئك الذين سيبقون "سيتم اعتبارهم إرهابيين وداعمين للإرهاب".
وقال كاتس إن الجيش سيطر على ممر نتساريم في وسط قطاع غزة حتى الساحل الغربي، وهي الخطوة التي قال إنها تقطع شمال غزة عن جنوبها.
وأضاف أن أي شخص يغادر مدينة غزة باتجاه الجنوب سيتعين عليه المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الجيش إغلاق آخر طريق متبقٍ أمام سكان جنوب غزة للوصول إلى الشمال.
سكان غزة: لن نغادر المدينة
وصف رباح الحلبي، البالغ من العمر 60 عاما، والذي يعيش في خيمة داخل مستشفى الشفاء، الانفجارات المتواصلة: "لن أغادر لأن الوضع في مدينة غزة لا يختلف عن الوضع في جنوب قطاع غزة"، مضيفًا أن "جميع المناطق خطيرة، والقصف في كل مكان، والنزوح مرعب ومذل".
وتابع: “نحن ننتظر الموت، أو ربما الفرج من الله والهدنة”.