عاجل

وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة إزاء عدم الاستقرار فى تركيا

وزير الخارجية الأميركي
وزير الخارجية الأميركي

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن واشنطن قلقة إزاء عدم الاستقرار في تركيا.

وتابع: "أعربت لنظيري التركي عن قلقي بشأن عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول"، لافتا إلى أن تركيا لديها اعتبارات سياسية داخلية وواشنطن لن تبدي رأيها في كل مسألة.

وقال روبيو، إنّه عبَّر لنظيره التركي هاكان فيدان عن قلقه بشأن الاحتجاجات والاعتقالات في تركيا، بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، بحسب "رويترز".

وفي حديثه على متن الطائرة خلال عودته إلى واشنطن أمس الخميس، أكد "روبيو" أنهم يراقبون الوضع في تركيا وعبروا عن قلقهم إزاء الوضع، إذ لا تريد أمريكا أن ترى عدم الاستقرار في الحكم لأي دولة حليفة.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن تركيا لديها اعتبارات سياسية داخلية، وواشنطن لن تبدي رأيها في كل مسألة، مؤكدًا رغبة الولايات المتحدة في التعاون مع تركيا بشأن سوريا وأماكن أخرى.

وبدأت في تركيا،  الأسبوع الماضي، أكبر احتجاجات في السنوات الـ10 الماضية بعد احتجاز إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي لأردوغان، وهي الخطوة التي وصفها محتجون وأحزاب المعارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية بأنها مسيسة وغير ديمقراطية.

ودعا زعيم حزب الشعب الجمهوري، القوة الرئيسية في المعارضة التركية، إلى تظاهرة حاشدة، غدًا السبت في إسطنبول، لدعم رئيس بلدية المدينة المسجون أكرم إمام أوغلو.

 

وفي سياق آخر، قال  مختار غباشي، رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأوضاع في تركيا سوف يتم السيطرة عليها من قبل الحكومة، مشيرًا إلى أن سبب حدوث هذه الأزمة هو اعتقال أكرم إمام أوغلو،رئيس بلدية اسطنبول وإثنين آخرين هما رئيس لجنة الإعلام ورئيس لجنة التخطيط في البلدية،  بسبب التزوير في الشهادة الثانوية.

 

وأضاف غباشي، في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم» من تقدم بالشكوى ضد أكرم إمام أوغلو، هو عضو من حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه، وتم إدانته في تهمة الفساد وتبرئته في قضية الإرهاب وأمرت جهات التحقيق بحبسه هو واثنين من القيادات، لافتا إلى أن حكم المحكمة هو ما تسبب فى إثارة غضب الكثيرين من المواطنين

وأوضح رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حزب الشعب الجمهوري عندما وصلت له معلومات عن هذه الشكوى كان بصدد عقد مؤتمر يعلن فيه أكرم إمام أوغلورئيسًا لحزب الشعب الجمهوري وأن يكون مرشح الحزب في الانتخابات التركية 2028، ولكن حدثت المباغته من قبل الدولة وتم صدور الحكم عليه، لافتا إلى أن البعض فى تركيا يرى أن الحكم تشوبه السياسة وليس القانون فقط،خاصة وأن المتهم هو المنافس الأقوى لأردوغان في أى انتخابات. 

تم نسخ الرابط