تديرها أسرة الزعيم.. القصة الكاملة لغلق قناة ناصر تي في على يوتيوب

غلق قناة ناصر تي في على يوتيوبت، في خطوة مفاجأة أغلقت منصة يوتيوب قناة Nasser TV، المتخصصة في بث تراث الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالصوت والصورة، والتي تديرها أسرة الزعيم، وذلك بدعوى "انتهاك المعايير والمحتوى الاحتيالي"، للمرة الثانية.
غلق قناة ناصر تي في
ووصف بيان صادر عن القناة، القرار بأنه جريمة جديدة بحق التاريخ والوعي الجمعي، معتبرًا أن إغلاق المنبر الذي يعرض خطب عبد الناصر ووثائقه المرئية محاولة لطمس ذاكرة أمة تواجه حملات تزييف وتحريف.
وأكد البيان أن عبد الناصر رغم رحيله قبل 55 عامًا، ما زال حاضرًا في ضمير الأمة ووجدان الملايين، مضيفًا أن صوت الزعيم الراحل لا يزال يثير الجدل ويخيف خصومه حتى اليوم.
تفاصيل القناة والمحتوى الذي تقدمه
تنشر قناة ناصر تي في مواد صوتية ومرئية تخص الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، حيث تعرض خطب ولقاءات ناصرية تاريخية، بالإضافة إلى محتوى سياسي وثقافي من فترة حكمه.
ردود الفعل والجدل حول القرار
أثار قرار إغلاق قناة "ناصر تي في" Nasser TV جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن هذا القرار يعد انتهاكا لحرية التعبير وحجبه للمحتوى التاريخي والثقافي.
من ناحية أخرى، كانت هناك تحليلات ترى أن القرار يأتي في إطار السياسة العامة التي تتبعها منصات التواصل الاجتماعي لضبط المحتوى الذي يتم نشره وضمان عدم انتهاك المعايير العامة.
لذا قد تم إغلاق قناة "ناصر تي في" Nasser TV من قبل يوتيوب بسبب رصد مخالفات محتملة لسياسات المنصة، تشمل انتهاك حقوق الملكية الفكرية، أو نشر محتوى صنف كمضلل أو احتيالي، أو نتيجة تلقي عدد كبير من البلاغات، في حين ترى أسرة الرئيس جمال عبد الناصر أن القرار مجحف ويمثل حجبا غير مبرر لتراث ومواد تاريخية موثقة.
وأحي عدد كبير من المواطنين خلال الأيام الماضية الذكرى الخامسة والخمسين لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر والذي رحل يوم 28 سبتمبر عام 1970.
وجاء أبرز الحضور عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم، وأيضا منى جمال عبد الناصر، والدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، وعمرو رضوان أمين شباب الحزب العربي الناصري، بجانب مجموعة أخري من النواب والسياسيين، بجانب مواطنين حرصوا علي رفع صورة الزعيم جمال عبد الناصر.
ويحرص أنصار ومحبو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على إحياء ذكرى وفاته كل عام.
جدير بالذكر، أن الزعيم وقائد ثورة يوليو قد مر على رحيله 55 عامًا، حيث وُلد في 15 يناير عام 1918 في 18 شارع قنوات بحي باكوس الشعبي بالإسكندرية، وتوفي في مثل هذا اليوم.