عاجل

سياحة النوم.. توجه سياحي جديد يكتسب شعبيةً بين الشباب

سياحة النوم
سياحة النوم

لم تعد العطلات وسياحة السفر تقتصر على مشاهدة المعالم السياحية أو برامج الرحلات المليئة بالمغامرات، بل يتزايد عدد الأشخاص حول العالم الذين يحجزون رحلاتهم بهدف مختلف تمامًا: نوم هانئ ومتواصل، وهذا التوجه الصاعد، المعروف شعبيًا باسم سياحة النوم، يُعيد تشكيل صناعة السفر العالمية بشكل مذهل.

سياحة النوم

بخلاف السفر التقليدي، حيث يهيمن الاستكشاف، تتمحور سياحة النوم حول الاسترخاء والراحة الجيدة، وبالنسبة للعديد من المهنيين الحضريين الذين يعانون من التوتر والأرق والإرهاق، توفر هذه الرحلات ملاذًا هادئًا ومريحًا بعيدًا عن ضجيج المدن.

وسارعت الفنادق والمنتجعات الفاخرة إلى التكيف مع هذا الوضع، فالعديد منها يُصمم الآن باقات نوم حصرية تتضمن ستائر معتمة، وغرفًا عازلة للصوت، ومراتب مصممة خصيصًا، وإضاءة محيطة مصممة خصيصًا لتحفيز النوم العميق، بل إن بعضها يُقدم استشارات نوم شخصية، وعطورًا مُختارة بعناية للغرف لتعزيز التجربة.

البيئة الطبيعية

تلعب البيئة الطبيعية دورًا محوريًا في هذا النوع من السفر، فقد أصبحت المنتجعات الجبلية، وأكواخ الغابات، والأكواخ الشاطئية وجهات مفضلة لمن يبحثون عن هدوء الهواء النقي، والمناظر الطبيعية الخلابة، وسكينة المناظر الطبيعية المفتوحة.

ويُعتقد أن هذه البيئات تُخفف مستويات التوتر بشكل ملحوظ، مما يسمح للجسم والعقل بالاسترخاء.

بالإضافة إلى النهج المُركّز على العافية، تُقدّم العديد من وجهات سياحة النوم برامج غذائية مُصمّمة بعناية، وغالبًا ما تشمل الباقات وجبات مُساعدة على النوم، وشاي الأعشاب، وتجنب المُنشطات كالكافيين، مما يضمن للمسافرين دعم راحتهم من خلال التغذية السليمة.

كما تُقدّم جلسات اليوجا والتأمل بانتظام، مما يُخفّف الضغط النفسي ويُساعد الضيوف على الانغماس في نوم مُنعش. 

تم نسخ الرابط