عاجل

أستاذ بمركز البحوث يكشف المستور عن مشروعات مستقبل مصر وعلاقته بالإكتفاء الذاتي

مشروعات مستقبل مصر
مشروعات مستقبل مصر

قال الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ بمركز البحوث الزراعية، إن مشروعات التوسعات الزراعية التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروع "الدلتا الجديدة"، هي "مشاريع خير على مصر" تحقق الأمن الغذائي للمواطن وتعالج سنوات من التوقف عن الاستصلاح.

مصر كانت لفترة طويلة تعتمد فقط على أراضي الوادي والدلتا

وأوضح أبو المعاطي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج اليوم، والمذاع عبر قناة دي إم سي، أن مصر كانت لفترة طويلة تعتمد فقط على أراضي الوادي والدلتا دون توسع أو استصلاح، لكن بفضل الرؤية السياسية، بدأ العمل على معالجة المياه واستخدامها لاقتحام الصحراء، ما أثمر عن مشروعات عملاقة مثل "مستقبل مصر" و"الدلتا الجديدة".

وأشار إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يستهدف 2.2 مليون فدان، وقد بدأ بالفعل يدخل في مراحل الإنتاج النباتي والحيواني بشكل تدريجي، منوها إلى أن المواطن بدأ يشعر بآثار هذا المشروع، لافتًا إلى أن إنتاج سلع استراتيجية مثل القمح، وبنجر السكر، والذرة أصبح يتحقق بفضل هذه التوسعات.

 مشروع "مستقبل مصر" والدلتا الجديدة هو مشروع عملاق

وأكد أن مشروع "مستقبل مصر" والدلتا الجديدة هو مشروع عملاق لا يقتصر هدفه على توفير الغذاء فقط، بل يتعدد ليشمل أبعادًا كثيرة، موضحا أن هذه الأبعاد تشمل توفير فرص عمل ضخمة، وإمكانية تصدير الفائض، وإقامة مشاريع تصنيعية ومشروعات في الإنتاج الحيواني.

وأضاف أن التوسع الزراعي الجديد يهدف إلى "إصلاح الجو" وتحسين البيئة، خاصة بعد تضرر الأراضي الزراعية القديمة وتأثرها بالمد العمراني، مشيرًا إلى أن إضافة مساحات جديدة من الأراضي تعمل على تحقيق "إعادة توازن غذائي وبيئي" في البلاد.

وتابع الدكتور أبو المعاطي أن مشروع "مستقبل مصر" هو من أحسن المشاريع التي تحظى بإعجابه شخصيًا في الفترة الأخيرة بمصر، نظرًا لقدرته على تحقيق التوازن المنشود.

وفي وقت سابق، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن يوم الزراعة العربي ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو محطة لتجديد العهد على العمل المشترك ، من أجل تحقيق الأمن الغذائي العربي، وضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية، يقوم على التنمية المستدامة والتضامن والتكامل.

استدامة الواحات وتعزيز قدراتها على الصمود والتكيف

جاء ذلك خلال كلمته، في فعاليات الاحتفال بيوم الزراعة العربي، عبر الفيديو كونفرانس، والذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تحت شعار: "لنعمل معا على استدامة الواحات وتعزيز قدراتها على الصمود والتكيف"، بحضور الوزراء أعضاء المنظمة، وممثلو المنظمات والهيئات الإقليمية المعنية بالزراعة والأمن الغذائي، والبروفيسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وقيادات المنظمة وممثلو جامعة الدول العربية.

تم نسخ الرابط