نسرح في زمان .. حميد الشاعري يقدم الأغنية الدعائية لفيلم "فيها إيه يعني"

حضر الفنان حميد الشاعري، مساء أمس الثلاثاء العرض الخاص لفيلم فيها إيه يعني، الذي يشارك في بطولته النجوم ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، ومصطفى غريب.
وشهدت القاعة مفاجأة خاصة للجمهور مع ظهور الشاعري بأغنيته الجديدة نسرح في زمان، ضمن أحداث الفيلم، وهي الأغنية الدعائية للعمل، حيث لاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا وتصفيقًا حارًا من الحضور، خاصة أن كلماتها انسجمت مع رسالة الفيلم وأحداثه، لتجسد حالة فنية مميزة جمعت بين أصالة صوت حميد وألحان وتوزيع جيل جديد من الموسيقيين.
أغنية حميد الشاعري
الأغنية من كلمات سارة سعيد، ولحنها هيثم نبيل، ووزعها وايلي، بينما قام بمهام الميكس نور عباس والماستر زووم، وتولى الإنتاج الصوتي طاهر فوزي، لتكون نتاج تعاون متكامل جمع أجيالًا مختلفة في عمل فني واحد.
وعقب العرض، أعرب حميد الشاعري في تصريحاته عن سعادته بالمشاركة في الفيلم، واصفًا العمل بأنه ممتع وراقي ويحمل مشاعر صادقة ورسائل إيجابية بدم خفيف"، مؤكدًا أن السينما الحقيقية يجب أن تلمس القلوب، وهو ما وجده في هذا العمل. وأضاف أنه شعر بفرحة كبيرة وثقة حين شاهد تفاعل الجمهور مع الأغنية، معتبرًا أن ذلك انعكاس لوصول الرسالة الفنية بصدق.
وأشار حميد الشاعري إلى أن التعاون بين أجيال موسيقية مختلفة ساعد في خروج الأغنية بشكل يناسب كافة الأذواق، معبرًا عن امتنانه لردود الفعل القوية التي لمسها من الجمهور أثناء العرض.
فيلم فيها إيه يعني
الجدير بالذكر أن فيلم فيها إيه يعني هو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج عمرو رشدي حامد، ومن تأليف الثلاثي مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، وإنتاج أحمد الجنايني.
فيها إيه يعني، يشارك في بطولته إلى جانب ماجد الكدواني، غادة عادل، أسماء جلال، ومصطفى غريب، الفنانة القديرة ميمي جمال، فيما يُعد العمل آخر ظهور فني للفنان الراحل سليمان عيد.
في عودة طال انتظارها لعشّاقه، حقق المطرب حميد الشاعرينجاحًا كبيرًا بأحدث أعماله الغنائية بعنوان “ده بجد”، التي تم طرحها مؤخرًا عبر القنوات الرقمية وموقع يوتيوب. وخلال أقل من 48 ساعة، تصدّرت الأغنية قائمة الترند في يوتيوب مصر، محققة نسب مشاهدة مرتفعة، إلى جانب تفاعل واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادات بجودة العمل وحنين الجمهور لصوت حميد المميز.
عودة فنية بشراكة جديدة
تأتي أغنية “ده بجد” ضمن مشروع فني جديد يجمع المطرب حميد الشاعري بشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بعد فترة انقطاع عن التعاون بين الطرفين استمرت لسنوات. وتُعتبر هذه الأغنية بمثابة تدشين لموجة جديدة من الأعمال التي يسعى من خلالها “الكابو حميد الشاعري" إلى استعادة أجواء الزمن الذهبي للأغنية الشبابية، لكن بروح معاصرة تناسب الأذواق الحديثة.
موسيقى تربط بين جيلين
وبالفعل، نجح المطرب حميد الشاعري في هذه الأغنية أن يُقدم مزيج فني لافت، حيث جمعت الأغنية بين طابع التسعينيات الذي اشتهر به، خصوصًا في فترات صعوده الأولى كأحد رواد التجديد في الموسيقى العربية، وبين توزيع عصري واستخدامات صوتية حديثة تُظهر تطوّر أدواته رغم ابتعاده لفترة عن الساحة.