مقتل 69 شخصا وإصابة 147 أخرين في زلزال قوي بالفلبين
ارتفع عدد ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب وسط الفلبين بقوة 6.9 درجة بمقياس ريختر، إلى 69 قتيلا على الأفل وإصابة 147 أخرين، كما سبّب أضرارًا بالعديد من الشركات، وأدى إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات عن المدن، وفقًا لمكتب الدفاع المدني والمركز الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، إن الزلزال وقع في الساعة 9:59 مساء بالتوقيت المحلي على بعد حوالي 13 ميلا شمال شرق مدينة بوجو التي يقطنها حوالي 90 ألف شخص في مقاطعة سيبو.
توقعات بارتفاع عدد الضحايا
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني، دييجو ماريانو، إلى أن مدينة بوجو كانت الأكثر تضررًا، نظرًا لكونها مركز الزلزال، مضيفا أن إدارة الأشغال العامة والطرق السريعة تُقيّم حالة الطرق والجسور، وحتى يتم تطهيرها، لن يتمكن المزيد من فرق الاستجابة من الوصول.
وتوقع ماريانو أن يكون هناك المزيد من المحاصرين، ومن المتوقع ارتفاع عدد الضحايا.
وسُجِّلت أقوى هزة أرضية في أرجاو، وسيبالاي، ولابو لابو، وتاكلوبان، ويُرجِّح العلماء أن يكون الكسر قد حدث على طول صدع غير مُحدَّد في قشرة الأرض، ويمرُّ عبر عدة مناطق مأهولة بالسكان.
انهيارات جراء الزلزال
تسبب الزلزال في انهيار أرضي واحد على الأقل في تابويلان، وأدى إلى انهيار ثلاثة جسور وطريق في بلدات أخرى، توقف ميناءان بحريان - أحدهما في سان ريميجيو والآخر في بوجو - عن العمل.
وحتى صباح الأربعاء، انقطعت الكهرباء عن ثماني مدن وبلديات، بينما انقطعت الاتصالات عن ثلاث مدن وبلديات أخرى.
وألحق الزلزال أضرارا بالمساكن الخاصة والمطاعم والكنائس في سان ريميجيو ومدينة سيبو وبوجو وأستورياس، كما تم تعليق الدراسة في 46 مدرسة مختلفة، فضلا عن تعليق جميع الأعمال في بوربون وأستورياس ومالابويوك وداناو.
وتسبب الزلزال في تعليق فعاليات مسابقة ملكة جمال آسيا والمحيط الهادئ الدولية في مدينة سيبو، مما أدى إلى تضرر قاعة الفندق، وإجبار الحضور على الاحتماء. وانهار سقف القاعة، وسقطت أجزاء من الثريا. وأصيبت إحدى المتسابقات بعد سقوطها من المدرج.
ويأتي الزلزال بعد أن تسببت عاصفة استوائية في مقتل 27 شخصا على الأقل حتى يوم الاثنين في وسط الفلبين، كما تسببت في انقطاع الكهرباء ودفعت إلى عمليات الإخلاء.
