يزحف خارج جلده.. هيجسيث يعيش حالة من القلق بعد اغتيال تشارلي كيرك
أفادت مصادر مطلعة في البنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، يعيش حالة من القلق الشديد عقب اغتيال تشارلي كيرك، ويبدو كأنه يزحف خارج جلده، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".
وقال اثنان من المطلعين، أحدهما يعمل مباشرة مع مكتب هيجسيث والآخر بشكل غير مباشر، إن الوزير انفجر في الأسابيع الأخيرة في نوبات غضب، وهاجم موظفين، وركز بشكل كبير على مسألة أمنه الشخصي.
وأوضح أحدهم: "يتمتع بشخصية جنونية، أو لنقل أكثر جنونًا، وهذا أمر بالغ الأهمية"، فيما وصف الآخر الوزير بأنه يخرج من جلده ويذرع المكان ذهابًا وإيابًا خلال الاجتماعات.
وأضاف المصدران، اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، أن هيجسيث طرد مسؤولين في البنتاجون بسبب حديثهم إلى الصحفيين أو جهات رقابية، بما في ذلك موظفو الكونجرس، وهددت إدارته مؤخرًا بسحب الاعتمادات الإعلامية من الصحفيين الذين لا يوافقون على نشر المعلومات المصرح بها فقط.
وأشار المصدران إلى أن موظفي البنتاجون يشعرون بواجب إضافي في الأشهر الأخيرة لتخفيف آثار سلسلة من القرارات المفاجئة، آخرها أمر الوزير بتوجيه مئات كبار القادة العسكريين إلى فيرجينيا لحضور اجتماع جماهيري غامض لم يتم الكشف عن موضوعه، ما أثار مقارنة بينهم بمسلسل "لعبة الحبار" وأثار مخاوف على وظائفهم.
ويعتزم هيجسيث إلقاء محاضرة شخصية على الجنرالات حول تبني "روح المحارب"، التي تعني التفاني في خوض الحروب وكسبها، مع التركيز على الفتك والالتزام العسكري الكامل، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”.
وأكد المطلعون أن القلق لدى هيجسيث تصاعد بشكل خاص بعد اغتيال تشارلي كيرك في 10 سبتمبر، موضحين أنه رغم حماية الوزير المكثفة، إلا أن خوفه أصبح يشبه جنون العظمة، وهو مذعور بشأن سلامته الشخصية.
وأضافوا أن هذا القلق يزداد بسبب زوجته جينيفر، التي طالبت بتدابير أمنية إضافية له ولأسرته ومنازلهما تتجاوز ما يتلقاه أي مسؤول آخر في إدارة ترامب.
