عاجل

شاهد | الرئيس السوري يعلب البلياردو تحت عنوان "استراحة المحارب"

الشرع
الشرع

ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يمارس لعبة البلياردو، وقد أرفق الفيديو بعنوان "استراحة المحارب"، مع عبارة: "قد يظن البعض أنك حدت عن هدفك، لكنك في النهاية تصيبه في مقتل".

وسبق للشرع أن أظهر مهاراته الرياضية في فيديو آخر، حيث ظهر إلى جانب وزير خارجيته أسعد الشيباني يسددان رميات حرة في كرة السلة، وهما يرتديان زيًّا رسميًا وربطة عنق، ما أثار موجة واسعة من التعليقات بين رواد منصات التواصل.

في سياق آخر، نشر حسين الشرع، والد الرئيس السوري، رسالة قوية على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، انتقد فيها بعض الأصوات السورية التي أساءت مؤخرًا لمصر، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات تمس الكرامة العربية وتضر بالمصير المشترك للشعوب العربية.

وقال: "في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الأصوات المنفرة التي تتهجم على مصر، وما علموا أن الإساءة لمصر هي إساءة للشام وأقصد بلاد الشام، مصر كانت ولا تزال الأخ الأكبر لكل البلاد العربية، تاريخيًا وحاضرًا ومستقبلاً، ومن يسيء لها، كأنما يطعن في صميم وحدة العرب ومجدهم".

وأشار إلى الروابط التاريخية بين مصر وبلاد الشام، موضحًا: "مصر والشام صنوان، لا تفريق بينهما، ولقد كانت بيننا وحدة في الألم والنعيم، في الحرب والسلم، ويوم نادى صوت العرب من دمشق أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كنا يدًا واحدة، وعندما أقمنا أول وحدة عربية حديثة بين مصر وسوريا، كنا أبناء الجمهورية العربية المتحدة بجناحيها: الإقليم الشمالي (سوريا) والجنوبي (مصر)".

وتابع: "قاتلنا سويًا في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين وقف الجيش الأول في سوريا إلى جانب الجيشين الثاني والثالث في مصر دفاعًا عن الكرامة العربية، ولا تزال هذه الروابط العسكرية والمعنوية قائمة حتى يومنا هذا".

واستذكر حسين الشرع موقف مصر تجاه الشعب السوري خلال الأزمة، قائلًا: "في أتون المحرقة السورية التي أشعلها الطغاة على شعبنا، فتحت مصر أبوابها لعشرات الآلاف من السوريين، فاستقبلتهم كأبناء لا كلاجئين، وكان لسان حال أهلها يقول: أقدع ناس، أهلًا بكم في بلدكم مصر".

وأضاف: "لم يشعر السوريون بالغربة أو التمييز كما حدث في أماكن أخرى، بل نالوا فرص العمل والعيش الكريم، وشاركوا في بناء المجتمع المصري بكل وفاء لرابطة الدم والأخوة. وهذه مواقف لا تُنسى، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله."

واختتم حسين الشرع رسالته موجّهًا تحية وفاء لمصر وأهلها: "مصر ليست بحاجة إلى شكرنا، لكنها دائمًا بلد العطاء والمروءة، ونحن لا يمكن أن نقف صامتين أمام من يتطاول عليها، وإلى أهلنا في مصر الكنانة، أنتم في القلب دائمًا وأبدًا، صلاتنا ودعاؤنا لا تنقطع، لأننا شعب واحد، وماضينا مشترك، وحاضرنا ومستقبلنا كذلك. تحية من القلب لمصر وأهلها، وسيبقى الود بيننا رابطًا لا ينقطع أبدًا".

تم نسخ الرابط