بعد غلق فصل في مدرسة بسبب هذا المرض.. أمجد الحداد يكشف خطوات الوقاية من HFMD
بعد انتشار مرض اليد والقدم والفم (HFMD) في مدرسة دولية ما ترتب عليه غلق أحد الفصول في إحدى المدارس، أصبح الحفاظ على صحة الأطفال من الأولويات القصوى للأهل، ومع تفشي العدوى بين الطلاب في بعض المؤسسات التعليمية، يزداد البحث عن طرق فعالة للحماية والوقاية داخل المدرسة، لذا هناك بعض الإجراءات التي يمكن لأولياء الأمور اتخاذها لضمان سلامة أبنائهم وتقليل فرص الإصابة بالمرض.
في سياق متصل، كشف دكتور أمجد حداد استشاري الأمراض الجلدية
كشف بعض المعلومات عن هذا المرض وطرق الوقاية منه.
قائلاً: فيروس الفم واليد والقدم هو مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر بشكل أساسي بين الأطفال الصغار، ويسبب حمى، وتقرحات في الفم، وطفحاً جلدياً مؤلماً على اليدين والقدمين.
ينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، والرذاذ المتطاير من عطس وسعال المصاب، وملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.
وأكد: لا يوجد علاج محدد له، ويعتمد الشفاء على الراحة الكافية، وشرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف، بالإضافة إلى الأدوية المسكنة والمخففة للحمى لتخفيف الأعراض.
الأعراض
تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:
حمى: تبدأ كعرض مبكر للعدوى.
تقرحات الفم: تظهر على شكل قروح مؤلمة في الفم أو الحلق، مما يجعل البلع صعبًا.
طفح جلدي: يظهر على اليدين والقدمين، وقد يمتد إلى مناطق أخرى مثل الأرداف، وتتكون من بثور.
كيفية الانتقال
ينتقل الفيروس من شخص لآخر من خلال:
الاتصال المباشر: مثل العناق، أو مشاركة الأكواب وأدوات الطعام.
الرذاذ التنفسي: عند سعال أو عطس الشخص المصاب.
الأسطح الملوثة: لمس الأشياء أو الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.
براز المصاب: قد ينتقل الفيروس عبر ملامسة البراز أو سائل البثور.
علاجه والوقاية
لا يوجد علاج محدد، لكن يمكنك اتخاذ الإجراءات التالية:
الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
السوائل: شرب كمية كافية من السوائل لمنع الجفاف.
تخفيف الأعراض: يمكن استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
النظافة: غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
متى يجب استشارة الطبيب؟
اتصل بطبيبك إذا كان طفلك أقل من ستة أشهر، أو إذا كنت تلاحظ أعراضًا شديدة مثل:
ضعف الجهاز المناعي لدى طفلك.
عدم قدرة طفلك على شرب السوائل بسبب الألم الشديد في الفم.
استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام.
