قبل حرب 1967.. أحمد سالم: عبد الناصر كان وحيدًا واتخذ خطوات متسرعة

قال الإعلامي أحمد سالم خلال حلقة برنامج كلمة أخيرة على قناة أون، إن الرئيس جمال عبد الناصر قبل عام 1967 وقبل وفاته عام 1970، كان مطاردًا من أبواق عربية قومية كثيرة، وهو يتحمل مسؤولية ما حدث حينها.
وأضاف سالم، أن مصر في تلك الفترة انزلقت إلى قرارات "عنترية ومتسرعة" مثل إغلاق خليج العقبة والدعوة إلى إلقاء إسرائيل في البحر، وأن مصر حاربت في حرب 1967 لوحدها كما خاضت مواجهة الاستنزاف بنفسها.
تسجيلات عبد الناصر في عام 1970 تكشف مدى مرارة الشعور بالوحدة السياسية
وأشار إلى أن تسجيلات عبد الناصر في عام 1970 تكشف مدى مرارة الشعور بالوحدة السياسية، حيث كان يشعر بأنه وحيدًا سواء على مستوى الكتاب أو القادة والزعماء.
كما تحدث "سالم" عن مسار الرئيس أنور السادات الذي، رغم عدم اهتمامه ببعض الآراء في عام 1979، كان يسير على طريقين متوازيين: الطريق الأول بحسب الشاعرة أمل دنقل التي وصفت بأنه "لا صلح ولا تراجع عن حدود 67"، والطريق الثاني الذي وصفته أمل دنقل بأنه "الزعيم العربي الذي يضطر لعقد سلام ما هو إلا انبطاح".
وفي سياق أخر، علّق الإعلامي أحمد سالم على حالة الجدل التي أُثيرت مؤخرًا بشأن ظهور الإعلامي الساخر باسم يوسف عبر شاشة قنوات المتحدة، من خلال برنامج "كلمة أخيرة" على شبكة ON، مؤكدًا أن الشركة أصدرت بيانًا رسميًا واضحًا حسمت فيه الموقف، مشددًا على احترام كافة وجهات النظر، باستثناء من وصفهم بـ"أصحاب الأغراض الخبيثة".
باسم يوسف سيشارك في سلسلة من اللقاءات الخاصة
وأوضح سالم، خلال تقديمه حلقة من البرنامج ذاته، أن باسم يوسف سيشارك في سلسلة من اللقاءات الخاصة، ستتناول قضايا تهم المصريين والرأي العام العربي والدولي، مشيرًا إلى أن قيمة باسم الحقيقية تكمن في قدرته على مخاطبة العالم بلغته الخاصة، والمشاركة في مناظرات مؤثرة مع شخصيات بارزة بلغاتهم وبأسلوبه الساخر المعروف، وهو ما منحه انتشارًا ملحوظًا على منصات الإعلام الغربي.
هذه الميزة نفتقدها في الإعلام العربي
وأشار إلى أن هذه الميزة نفتقدها في الإعلام العربي، حيث لا يوجد إعلاميون يمتلكون تأثيرًا دوليًا مماثلًا، محذرًا من محاولات "الصيد في الماء العكر" التي تهدف إلى تحريف النقاش عن جوهره الأساسي، وتغذية الجدل لأسباب غير موضوعية.