عاجل

الهباش: خطة ترامب تجاه فلسطين تتجاهل السلطة الفلسطينية ووقف الدم أولوية قصوى

ترامب
ترامب

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  إن اسم السلطة الفلسطينية غاب تمامًا عن خطة ترامب، مشيرًا إلى اعتراض رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على وجود أي دور للسلطة، لكنه أكد أن أحدًا لا يستطيع تجاوز وجود الدولة الفلسطينية أو دور منظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح الهباش، خلال مداخلة عبر برنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي المذاع على شاشة قناة الحدث اليوم، أن فلسطين هي جوهر كل الحراك السياسي والاتصالات الدولية، وأن الأولوية المطلقة الآن هي وقف المقتلة ووقف حمام الدم وحماية أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن تفاصيل الخطة أو الاختلافات السياسية.

البيان الصادر عن القيادة الفلسطينية يعبر عن الترحيب بأي جهد يؤدي إلى وقف العدوان 

وعن موقف السلطة الفلسطينية الرسمي من خطة ترامب، أكد أن البيان الصادر عن القيادة الفلسطينية يعبر عن الترحيب بأي جهد يؤدي إلى وقف العدوان ومنع التهجير وضم الأراضي وتوفير الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، وفتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفيما يتعلق بموقف حركة حماس من الخطة، أشار الدكتور الهباش إلى أن حماس أدخلت الفلسطينيين منذ 18 عامًا في نفق مظلم، وأن عليها الآن اختيار حماية الشعب الفلسطيني والتخلي عن المكابرة التي تؤدي إلى مزيد من الدماء والمآسي. وأضاف أن الفقه الإسلامي يؤكد أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وهو ما يجب أن تأخذه حماس بعين الاعتبار في قراراتها.

 الدماء التي تُراق في الأراضي الفلسطينية تتطلب وقف القتال 

وختم الهباش حديثه بالتأكيد على أن الدماء التي تُراق في الأراضي الفلسطينية تتطلب من الجميع التوقف عن القتال، وأن الفرص لإنهاء النزاع يجب ألا تضيع كما حدث في السابق.

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، إن القيادة الفلسطينية ترحب من حيث المبدأ بأي مبادرة أو طرح سياسي من شأنه وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيراً إلى أن السلطة منفتحة على مناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار طالما أنها تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وتحمي حقوقه المشروعة.

 وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

وأوضح الهباش، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن السلطة الفلسطينية تتعاطى بإيجابية مع أي أفكار تطرح في هذا السياق، خاصة في ظل ثقتها الكبيرة بالمجموعة العربية التي تتولى متابعة الملف، وعلى رأسها السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات، بالإضافة إلى الدول الإسلامية مثل تركيا وإندونيسيا.

تم نسخ الرابط