عاجل

خلاف طفلين يتحول إلى مشاجرة بين أسرتين أمام مدرسة بالقاهرة

المتهمين
المتهمين

شهدت منطقة دار السلام بالقاهرة، واقعة تعدٍ بين أسرتين أمام إحدى المدارس بسبب خلافات بين طفلين يدرسان بالمدرسة نفسها، ما أدى إلى إصابة سيدتين، وهو ما يعكس المثل الشعبي القائل: "عملوها الصغار ووقع فيها الكبار". وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

تفاصيل الواقعة

رصدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تضرر إحدى السيدات نتيجة اعتداء سيدة ونجليها عليها أمام إحدى المدارس بالقاهرة.

وبالفحص، تبين أنه بتاريخ 28 الجاري، تبلغ لقسم شرطة دار السلام بالقاهرة من بائعة متجولة، مقيمة بدائرة القسم، تفيد بإصابتها بجرح قطعي بالوجه نتيجة تعدٍ من ربة منزل ونجليها، حيث أصيب أحدهما بجروح وسحجات متفرقة، وذلك نتيجة مشادة كلامية سابقة بين نجلي الطرفين، الطالبين بنفس المدرسة.

على إثر ذلك، قام الطرفان بالتعدي على بعضهما البعض أمام المدرسة، وتمكن رجال الأمن من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

القبض على طالبة وأسرتها لاعتدائهم على زميلتها أمام مدرسة بالهرم

من جهة آخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من كشف ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض طالبة للاعتداء بالضرب المبرح من قِبل زميلة لها وأفراد أسرتها أثناء خروجها من إحدى المدارس بمنطقة الهرم.

القبض على أسرة اعتدت على طالبة بالهرم 

بالفحص تبين أنه بتاريخ 25 من الشهر الجاري، تلقى قسم شرطة الطالبية بلاغًا من ربة منزل حضرت وبصحبتها نجلتها "مصابة بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم"، وأكدت في بلاغها أن طالبة زميلة لابنتها قامت بالتعدي عليها بالاشتراك مع والدتها وشقيقها وشقيقتها، وذلك على خلفية مشادة كلامية سابقة نشبت بين الطالبتين داخل المدرسة.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط المشكو في حقهم، وتبين أنهم (طالبة، ووالدتها، وشقيقتها، وشقيقها – مقيمين بدائرة قسم شرطة الأهرام). وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة على النحو الوارد في محضر الشكوى.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وإخطار النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.

تعدي طالبة على زميلتها بالهرم

وفي ذات السياق، كان شهد شارع الهرم واقعة مأساوية أثارت جدلًا واسعًا، تقدمت والدة طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة عثمان أحمد عثمان باستغاثة عاجلة لوزير التربية والتعليم، بعد تعرض ابنتها لاعتداء وحشي أمام بوابة المدرسة على يد زميلتها وأسرتها، ما أسفر عن إصابات جسدية ونفسية بالغة.

ودالت والدة الطالبة إن الخلاف بدأ داخل المدرسة بمشادة كلامية عابرة بين ابنتها وزميلة أخرى، سرعان ما انتهت دون أي عواقب. لكن المفاجأة كانت في اليوم التالي، حينما حضرت والدة الطالبة الأخرى وبرفقتها ابنتاها (18 و20 عامًا) وشقيق أصغر (12 عامًا)، وانتظروا الضحية أمام المدرسة، قبل أن ينهالوا عليها بالضرب المبرح باستخدام عصي خشبية.

 

تم نسخ الرابط