ماجد عبد الفتاح: دعم دولي واسع لفلسطين بفضل الجهود العربية

أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن الدبلوماسية العربية لعبت دورًا نشطًا منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر، وركّزت جهودها على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني.
مؤتمر دولي بالأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية
وأوضح عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن التحركات العربية أسفرت عن تنظيم مؤتمر دولي بالأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية وسبل تنفيذ حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر خرج بإعلان "نيويورك"، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتًا.
عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين ارتفع
وأضاف: "عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين ارتفع إلى أكثر من 160 دولة، وهذا الزخم الدولي ساهم في تحريك الدبلوماسية الأمريكية نحو دراسة الوضع الحالي وتقديم مبادرات جديدة."
وأشار رئيس بعثة الجامعة العربية إلى أن ذلك التقدم جاء أيضًا نتيجة وحدة الصف العربي والإسلامي، إلى جانب دعم من الاتحاد الأوروبي، ما عزز الموقف العربي في المحافل الدولية.
سندرس ما تم اقتراحه من قبل الرئيس ترامب
واختتم السفير عبد الفتاح حديثه بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا: "سندرس ما تم اقتراحه من قبل الرئيس ترامب، وسنرى مدى إمكانية تنفيذه وفقًا لمصالح الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية."
وفي سياق اخر، أكد السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزعماء الدول العربية والإسلامية للاجتماع تشكل استجابة مباشرة للرسالة التي خرجت من القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في قطر، بالإضافة إلى القمم السابقة في السعودية ومصر.
ترامب شعر بتطور الأمور بعد اعتراف أكثر من 160 دولة بالدولة الفلسطينية
وأوضح السفير ماجد عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر، أن ترامب شعر بتطور الأمور بعد اعتراف أكثر من 160 دولة بالدولة الفلسطينية، ورأى أنه من الأفضل أن تظل بلاده جزءًا من المعادلة، بدلًا من أن يمضي الجميع في مسار آخر بعيد عن الدور الأمريكي.