جميعها في مصلحة إسرائيل.. 5 ثغرات في خطة ترامب لإنهاء حرب غزة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، عن خطة إنهاء حرب غزة، والتي أشارت تقارير عديدة أنها وضعت بأيادي إسرائيلية.
كشفت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، عن 5 ثغرات في خطة ترامب لإنهاء حرب غزة، جميعها في مصحلة إسرائيل.
5 ثغرات في خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
الثغرة الأولى: لا يتضمن الاتفاق جدولا زمنيا ملزما أو واضحا للانسحاب الإسرائيلي الكامل، وهو مطلب رئيسي لحماس. ومن شأن غياب المواعيد النهائية وآليات التنفيذ أن يزيد من خطر الانزلاق مجددا إلى دوامة العنف.
الثغرة الثانية: تسمح الخطة لإسرائيل بالاحتفاظ بمناطق عازلة كبيرة في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى تقويض السيادة الإقليمية للفلسطينيين من الناحية العملية.
الثغرة الثالثة: تتضمن بنود الخطة أنه إذا رفضت حماس الاتفاق، أو قبلته بشروط، أو تأخرت في قبوله، فقد ينهار الإطار حتى قبل أن يبدأ، وفي حال حدوث ذلك ستستمر إسرائيل في قصف غزة.
الثغرة الرابعة: تُغفل الخطة الإشارة الصريحة إلى "حل الدولتين"، وهو مطلب أيدته أكثر من 160 دولة حول العالم، بعد اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية.
الثغرة الخامسة: تم استبعاد حماس من الجولة الأخيرة من المفاوضات.
خطة إنهاء حرب غزة وضعتها إسرائيل وليس ترامب
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إسرائيل هي من وضعت خطة إنهاء حرب غزة، مشيرًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بالإعلان عنها فقط.
وبحسب الصحيفة، فرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض إقامة دولة فلسطينية، وهو ما تبلور في تصريح ترامب أمس: "ستحظى إسرائيل بدعمي الكامل لإكمال مهمة القضاء على تهديد حماس في حال انهيار المفاوضات".
أكد مايكل سينج، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، هذا الإدعاء، مشيرًا إلى رفض نتنياهو مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة ما بعد الحرب، حيث صرح نتنياهو قائلاً: "ستحظى غزة بإدارة مدنية سلمية لا تديرها حماس ولا السلطة الفلسطينية"، مضيفًا أن "الغالبية العظمى من الإسرائيليين لا يثقون بأن السلطة الفلسطينية ستُغير موقفها".
خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
تتضمن خطة ترامب لوقف حرب غزة الآتي:
وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين
وقف فوري لإطلاق النار وسحب تدريجي للقوات الإسرائيلية عند قبول الطرفين بالخطة
خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل، يتم الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين (أحياء وأموات).
إسرائيل تفرج بالمقابل عن 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و1700 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر 2023، بينهم نساء وأطفال