حزب حقوق الإنسان والمواطنة: الدولة تعيش مرحلة ديمقراطية غير مسبوقة

أكد المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن الحزب يستعد بقوة لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، مشيرًا إلى أن الحزب لديه رؤية شاملة تجاه الاستحقاقات الانتخابية، سواء على مستوى مجلسي الشيوخ أو النواب، مضيفًا: "الدولة تمر بديمقراطية لم ترها من قبل.. وكلنا لازم نصطف خلف القيادة السياسية".
الحزب سبق وشارك في انتخابات مجلس الشيوخ
وقال "التهامي"، خلال مداخلة هاتفية مع أحد البرامج الحوارية، إن الحزب سبق وشارك في انتخابات مجلس الشيوخ، ودفع بقيادات على المقاعد الفردية وحققوا نتائج قوية، لكن عدم الحظ في بعض الدوائر أثر على حالة الحماس لدى شباب الحزب، وهو ما استدعى عقد اجتماعات موسعة لإعادة الحافز داخل اللجان المركزية وأمانات المحافظات.
وأضاف: "شرحنا للشباب أن المشرّع الدستوري صنع للمواطن حق مباشر في ممارسة العمل السياسي، سواء بالترشح أو الانتخاب. لا بد أن نكون موجودين ونشارك، وما لا يُدرك كله لا يُترك كله. وقد نجحنا في إقناع مجموعة من القيادات داخل الحزب للترشح على المقاعد الفردية".
نقول للناخبين لا تُضيّعوا حقكم الدستوري
وعن الرسالة التي يوجهها الحزب للناخبين، أوضح المستشار التهامي أن القانون والدستور هما أساس الوعي، قائلًا: "نقول للناخبين لا تُضيّعوا حقكم الدستوري، اقنعنا الشباب بأن يمارسوا حقهم في الترشح، ومن لا يرى في نفسه القدرة، عليه أن يتوجه لصناديق الاقتراع ويمنح صوته لمن يراه أصلح في التشريع والرقابة وأداء الخدمات المحلية، لأن ما فيش مجالس محلية موجودة حاليًا".
وأشار إلى أن الحزب واجه بعض العراقيل بعد انتخابات مجلس الشيوخ، إلا أنه يعمل الآن على فتح صفحة جديدة، مؤكدًا أن: "الدولة مفتوحة للجميع، ولا بد أن ننسى خلافاتنا الداخلية ونكون يدًا واحدة خلف القيادة السياسية حتى نواجه التحديات والخطط التي تُحاك ضد مصر من الخارج".
كما شدد التهامي على أهمية مجلس النواب القادم، مشيرًا إلى مسؤولياته الكبرى، ومنها صياغة القوانين المؤجلة، مثل قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعيد لمجلس النواب لإعادة النظر في بعض مواده: "هذا كله يجعلنا نبذل مجهودًا أكبر في اجتماعاتنا مع الأمانات والشباب داخل الحزب".