مها بهنسي: السوشيال ميديا ليست مرآة.. والاعتماد عليها خطر على الصحة النفسية

كشفت الإعلامية مها بهنسي، عن أن الإعتماد على السوشيال ميديا يؤثر على نظرة الناس للزواج والعلاقات، مؤكدة أن كل مايوجد على وسائل التواصل الإجتماعي ليس حقيقيا، وهناك الكثير يدعون السعادة أمام الجميع، قائلة: "كل اللي على السوشيال ميديا مش حقيقي... ناس كتير بتدعي السعادة المطلقة، وده مش صح، بيتجملوا طول الوقت، لأن استحالة حد هيطلع يقول إنه بائس، إلا لو عايز يتسول.. وده موضوع تاني".

وأضافت بهنسي، خلال برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على شاشة قناة السي بي سي: "حتى قبل السوشيال ميديا، الناس كانت بتتجوز إزاي؟ والجوازات كانت بتعمر سنين، فالمشكلة مش في الجواز، المشكلة في الصورة اللي بتتشاف".

السوشيال ميديا لا تُظهر إلا جزءًا صغيرًا جدًا من حياة الناس

ومن جانبها، أكدت الإعلامية هبة الأباصيري أن السوشيال ميديا لا تُظهر إلا جزءًا صغيرًا جدًا من حياة الناس، وغالبًا ما يكون بعيدًا تمامًا عن الواقع: "الناس بتحب تطلع نفسها أبطال ومضحين وبؤساء، وده كله بيستنزف طاقتك... وأنا ضد تمامًا إن حد يتعرف على حد من السوشيال ميديا ويتجوزه، حتى لو اتجوزوا، بنعرفهم في الحقيقة، وبيطلعوا مش كويسين".

كما أشارت الأباصيري، إلى أن الصورة التي تُرسم في أذهان الناس من خلال السوشيال ميديا عن الزواج أو الشغل أو السفر، قد تكون بعيدة تمامًا عن الواقع، وأنه من المهم التفرقة بين المحتوى الترفيهي أو المزيف، والحقيقة التي لا تظهر على الشاشات.

كل مانراه على السوشيال ميديا ماهو إلا فيلم خيالي لا يمت للواقع بصلة 

واختتمت الإعلاميتان حديثهما برسالة تحذيرية: "المنطق في العصر ده بيقول إن 99.9% من اللي بنشوفه على السوشيال ميديا هو فيلم خيالي لا يمت للواقع بصلة... النصيحة نأخذها من أهل الحكمة والخبرة، من حياتنا وتجاربنا العملية، مش من بوستات مجهولة".

وأكدتا على أهمية أن يتم التعامل مع السوشيال ميديا كوسيلة للتسلية أو أخذ معلومة عامة، لكن دون أن تؤثر في تكوين الرأي أو اتخاذ قرارات مصيرية مثل الزواج أو العمل، لما لها من تأثير خطير على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.