عاجل

كيفية التعرف على ألم الصدر بين الضلوع وأفضل طرق العلاج

الألم بين الضلوع
الألم بين الضلوع

يعد ألم ما بين الضلوع من الأعراض الشائعة التي قد تثير القلق فهو مؤلم ومزعج ورغم أنه غالبا ما يكون حميد، إلا أنه قد يشير أحيانا إلى مشكلات أكثر خطورة تتعلق بالقلب أو الرئة. 
لذلك ينصح دوما باستشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعدم تجاهل الأعراض.

أين يظهر الألم بين الضلوع؟

الألم الوربي هو شعور بعدم الراحة في منطقة القفص الصدري، تحديدًا بين الأضلاع. قد يكون سببه:
• عضليا نتيجة إصابة أو تمزق في العضلات.
• عصبيا بسبب تلف الأعصاب الوربية.
• مفصليا نتيجة تآكل أو إصابة في المفاصل المجاورة.

وقد يمتد الألم من الظهر إلى مقدمة الصدر وحتى عظم القص بل قد يصل إلى الأضلاع العائمة في أسفل الظهر. وغالبا ما يزداد مع التنفس العميق، الضحك، السعال أو العطس.

التشخيص واستبعاد الحالات الخطيرة

الخطوة الأولى في التشخيص هي استبعاد الأسباب الخطيرة مثل:
• النوبة القلبية: ألم حاد وشديد ينتشر خارج القفص الصدري ويُشعر المريض وكأنه في كماشة.
• الانسداد الرئوي: ألم مفاجئ وحاد في الأضلاع.

وفي حال وجود شك يتم تحويل المريض لطبيب القلب أو الرئة لإجراء فحوص دقيقة.

الأسباب الشائعة للألم بين الأضلاع

• حركة خاطئة أو انزلاق غضروفي يؤدي لالتهاب العصب الوربي.
• الهربس النطاقي الذي يسبب طفحا جلديًا مؤلم على طول الأعصاب.
• التمارين العنيفة أو السعال الشديد، مما قد يؤدي إلى شد أو تمزق في عضلات ما بين الأضلاع.

مدة استمرار الألم

تختلف مدة الألم بحسب السبب: فقد يستمر لبضع ثوان  أو ساعات، وقد يمتد لأيام أو أسابيع. عادة ما يخف تدريجي خلال أسبوعين إلى ثلاثة، بينما تحتاج حالات كسر أو شرخ الضلع إلى عدة أشهر للشفاء التام.

عوامل الخطر

بعض العوامل تزيد من احتمالية الإصابة، مثل:
• التقدم في العمر.
• هشاشة العظام أو مشاكل العمود الفقري.
• تكرار أمراض الرئة.

العلاج والتخلص من الألم


• الراحة وتجنب الحركات المفاجئة والأنشطة المجهدة.
• المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهاب لتخفيف الألم.
• الحقن الموضعية (كورتيكوستيرويدات أو مسكنات قوية) في الحالات المستعصية.
• العلاج الطبيعي لتقوية العضلات ومنع تكرار الإصابة إذا كان السبب ميكانيكي

تم نسخ الرابط