سحور اليوم على سفرتك.. أفكار جديدة لو زهقتي من الفول

كثير من ربات البيوت والسيدات شعرن بالملل من تناول أطباق الفول بمختلف وصفاته كوجبة رئيسية وأساسية على السحور نظرا لقيمته الغذائية المرتفعة وأنه يشعر من يأكله بالشبع في فترة الصيام، ولكن مع الوقت يبدأ الشعور بالملل من تناول وجبة السحور وتكرارها بنفس مكوناتها.. وفي هذا التقرير نستعرض افكار مختلفة لوجبة سحور اليوم، تناسب اليوم ال ٢٧ من شهر رمضان يقدمها نيوز رووم في هذا التقرير

الفواكة الغنية بالألياف سحور اليوم 

تعتبر الفواكه من أكثر المأكولات التي قد تساعدك على الشعور بالشبع وعدم التخمة في وجبة السحور، وفي نفس الوقت تعطي طاقة لساعات الصيام وتناسب اجواء الحرارة المرتفعة في آخر أيام رمضان ومن الممكن ان نتناول التفاح والبرتقال والموز والبطيخ والكانتالوب والاناناس والكمثرى والجوافة وغيرها من الفواكه التي تساعد على الصيام بشكل افضل. نظرا لأنها غنية بالمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والبروتينات والألياف والبوتاسيوم وغيرها من المعادن المهمة لجسم الإنسان.

البذور الصحية والمكسرات سحور اليوم 

تعتبر المكسرات والبذور من اكثر الوجبات التي تفيد جسم الإنسان مثل الكاجو واللوز وعين الجمل وبذور اليقطين وبذور الشيا حيث أنها غنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف وتساعد على الشبع وسهلة الهضم

الزبادي

يوفر الجمع بين الزبادي اليوناني والعسل مصدرًا طبيعيا للبروتين والكالسيوم والكربوهيدرات للحصول على طاقة مستدامة.

ومفيد جدا لوجبة السحور.

الشوفان والفواكة المجففة

الشوفان والمكسرات والفواكه المجففة وجبة خفيفة مريحة وصحية لمكافحة الكسل في منتصف النهار.

البيض المسلوق

تعتبر البيض المسلوق غنيا بالبروتين والفيتامينات، وهو وجبة خفيفة ممتازة لدعم مستويات الطاقة والرضا.

مزيج من المكسرات والفواكه المجففة

مزيج من المكسرات والبذور والفواكة المجففة يوفر وجبة خفيفة صحية ومريحة غنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية

فوائد السحور

يساعد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان، إذ يقوم في المحافظة على مستوى السكر في الدم. يخفف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار الجهاز الهضمي إذ يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء يساعد على تغطية الحاجات الغذائية إذا كان متوازن ويحتوي على أطعمة متنوعة.

يفضل تأخير السحور قرب الفجر لتمكين الجسم من الإستفادة من المغذيات لأكبر قدر من ساعات النهار لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للصبر على الجوع والعطش حتى المغرب.