مدبولي: «حياة كريمة» تلمس حياة المواطن.. و500 مدرسة مصرية يابانية في الطريق

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تواصل تنفيذ مشروعات التنمية في مختلف المحافظات، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أحدثت نقلة نوعية في حياة المواطنين داخل الريف المصري، مشيرًا إلى أن الدولة باتت تركّز في المرحلة الحالية على ملفات الصحة والتعليم كأولوية استراتيجية بعد أن تم إنجاز بنية تحتية قوية في مختلف أنحاء الجمهورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش جولته التفقدية لعدد من المشروعات التنموية والخدمية في محافظة المنوفية، والتي شملت مراكز أشمون، قويسنا، وشبين الكوم.
قرية "شامة" من أوائل القرى التي شهدت تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"
وأوضح رئيس الوزراء أن الجولة بدأت من قرية "شامة" بمركز أشمون، والتي كانت من أوائل القرى التي شهدت تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"، حيث حرص على زيارة مركز صحة الأسرة بالقرية، والتقى المواطنين هناك، واستمع إلى آرائهم حول مستوى الخدمات الطبية المقدمة، مؤكداً أن "ما نراه اليوم هو واقع جديد لم يكن موجودًا من قبل في قرى مصر".
كما كشف عن تفقده لمستشفى أشمون المركزي، التي من المقرر دخولها الخدمة خلال عام، ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية في الريف والمدن على حد سواء.
وفي لفتة تؤكد المتابعة الميدانية الدقيقة، أوضح مدبولي أنه تعمّد زيارة إحدى المدارس بشكل مفاجئ خارج برنامج الجولة الرسمي، للاطلاع على مدى الجاهزية وانتظام الدراسة، والتأكد من توزيع الكتب وتواجد الطلاب والمعلمين.
لدينا اليوم ما يقرب من 100 مدرسة مصرية يابانية تعمل بالفعل
وأضاف رئيس الوزراء: "لدينا اليوم ما يقرب من 100 مدرسة مصرية يابانية تعمل بالفعل، ونسير بخطة واضحة نحو الوصول إلى 500 مدرسة من هذا النموذج على مستوى الجمهورية، لأن التعليم هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن".
وشدد على أن الدولة حريصة على الاستماع إلى المواطنين على أرض الواقع، ومتابعة التنفيذ لحظة بلحظة، مضيفًا: "ما يحدث في الريف ليس مجرد تطوير في الشكل، بل في جودة الحياة، والبنية التحتية، والخدمات الصحية والتعليمية التي تصنع فارقًا حقيقيًا في حياة الناس".