ترامب: ستكون نهاية حزينة للغاية إذا رفضت حماس اتفاق السلام
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمة ألقاها مع الصحافيين على حديقة البيت الأبيض، حول الخطة المكونة من 20 نقطة، أن حركة حماس يتواجه نهاية حزينة إذا لم تقبل بصفقة نهاية حرب غزة.
قال ترامب: "نحن ننتظر حماس فقط، وإذا لم توقع حماس على الاتفاق ستكون نهاية حزينة للغاية".
أضاف ترامب أن "جميع الدول العربية والدول الإسلامية وقعت على هذه الاتفاقية. وإسرائيل وقعت على هذه الاتفاقية أيضًا".
وعندما سُئل عن رد إسرائيل المحتمل إذا رفضت حماس الاتفاق، قال ترامب إنه سيترك إسرائيل "تفعل ما عليها فعله، ويمكنها فعل ذلك بسهولة".
وتابع الرئيس الأمريكي إن حماس "دفعت ثمنا باهظا"، مضيفا أن قيادتها "قُتلت ثلاث مرات مختلفة"، وأردف: "مع حماس الأمر بسيط للغاية، نريد عودة الرهائن على الفور ونريد سلوكاً حسناً".
ترامب يمهل حركة حماس 4 أيام للرد على خطته بشأن غزة
أعلن ترامب أنه منح حركة حماس مهلة أربعة أيام للرد على خطة السلام، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال بانتظار موقف الحركة من الخطة.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي، أمس الإثنين، عن إنشاء هيئة دولية إشرافية جديدة تحت اسم "مجلس السلام"، تكون مهمتها إدارة شؤون قطاع غزة، وذلك برئاسته المباشرة.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في البيت الأبيض مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أوضح ترامب أن مجلس السلام سيتولى الإشراف على تشكيل حكومة في قطاع غزة، على أن يضم المجلس شخصيات دولية بارزة، من بينها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، مشيرًا إلى أن أسماء أخرى ستنضم إلى المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة.
ترامب يشيد بجهود الرئيس السيسي
وفي ذات السياق، وصف ترامب لحظة الإعلان عن الخطة بأنها "يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط"، مشيدًا بجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودوره في إنجاح الخطة، كما وجّه شكره للدول العربية والإسلامية التي ساهمت في إعدادها، مؤكدًا أن الخطة تحظى بدعم كامل من دول المنطقة.
وتضمنت بنود الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة ما يلي:
- إطلاق سراح جميع المحتجزين خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق.
- نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، وتدمير بنيتها العسكرية.
- إعادة رفات الجنود الإسرائيليين المحتجزة لدى حماس إلى عائلاتهم بشكل فوري.
- وقف شامل للحرب في غزة بمجرد موافقة الأطراف المعنية على الاتفاق.
