«الصحة» توجه إدارة مراقبة الأغذية بشن حملات مكثفة على منافذ بيع «البسكوت والرنجة»
وجهت وزارة الصحة والسكان، مديريات الشؤون الصحية، بمختلف المحافظات بتكثيف حملات الرقابة على المنشآت الغذائية، استعدادًا لحلول عيد الفطر المبارك.
إدارات مراقبة الأغذية
وطالبت الوزارة، في منشو إدارات مراقبة الأغذية بضرورة تعزيز الحملات التفتيشية على أماكن تصنيع وعرض وبيع الكعك والبسكويت والبيتي فور، إلى جانب المنشآت المتعاملة مع الأسماك المملحة والمدخنة، مشددة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي مخالفات يتم ضبطها.
مصادرة أي مواد غذائية
شددت وزارة الصحة والسكان، على أنه سيتم مصادرة أي مواد غذائية مشكوك في صلاحيتها أو مجهولة المصدر فورًا، وذلك حفاظًا على صحة المواطنين، مشيرة إلى استمرار الحملات الرقابية خلال الفترة المقبلة لضمان سلامة الأغذية المتداولة.
أكدت الوزارة، على ضرورة التزام العاملين بالمنشآت الغذائية بالممارسات الصحية السليمة، مع التأكد من حصولهم على شهادات صحية سارية، كما سيتم تكثيف الرقابة على الفنادق والعائمات السياحية بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى ة مراقبة الباعة الجائلين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المنتجات الغذائية المتداولة.
وأكدت الوزارة، على أهمية التعامل الفوري مع أي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي، مع الإبلاغ الفوري للإدارة العامة لمراقبة الأغذية عند حدوث أي طارئ.
وناشدت وزارة الصحة والسكان المواطنين، عدم شراء لحوم مجهولة المصدر، والتأكد من تاريخ الصلاحية، وسلامة المنتج، ومدى مطابقتها للمواصفات، حفاظا على الصحة العامة.
جدير بالذكر، أن الادارة العامة لمراقبة الاغذية، تسعي إلى ضمان توافر الغذاء الأمن والصحي وذا الجودة ، وتهدف
الادارة لضمان سلامة الغذاء من خلال نظام رقابي متكامل يهدف إلى توفير الغذاء الأمن للمجتمع من خلال تطبيق سياسات وقوانين مبنية على الأسس العلمية ومطابقة للمعايير العالمية في الرقابة على الغذاء.
وتعتمد الادارة العامة لمراقبة الاغذية على تعزيز التعاون القائم بين جميع الجهات المعينة بالرقابة على الغذاء وزيادة وعى المواطن بالتداول السليم للغذاء وذلك من خلال النقاط التالية .
- حماية الصحة العامة من خلال تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء .
-حماية المستهلكين من الأغذية غير الصحية والضارة والمغشوشة .
-المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال الحفاظ على ثقة المستهلك في النظام الغذائي.
تحسين الاكتشاف والاستجابة لكل حالات التفشي الوبائي.
