الصداع أثناء الحمل.. إليكِ الأسباب والعلاجات المنزلية اللازمة

الصداع شائع أثناء الحمل، وهو أكثر شيوعًا في الثلث الأول (من 0 إلى 13 أسبوعًا) أو الثلث الثالث (من 27 إلى 40 أسبوعًا)، وفي حين أنه قد يكون مزعجًا لكِ، ولكنه عادةً لا يُشكل خطرًا على طفلكِ.
أسباب الصداع أثناء الحمل
هناك أسباب عديدة للصداع أثناء الحمل، الأسباب الأكثر شيوعًا هي:
تغير ضغط الدم أو سكر الدم: بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، يُنتج جسمكِ كمية كبيرة من الدم، إذا ارتفع ضغط دمكِ أو انخفض بشكل كبير، فقد يُسبب ذلك صداعًا.
التوتروالإجهاد: خلال فترة الحمل، قد تشعرين بالتوتر أو الإجهاد نتيجةً لمشاكل صحية متعددة، قد يكون هذا التوتر سببًا لصداعك أثناء الحمل.
التعب: يمر جسمك بتغيرات كثيرة، لذا قد لا يكون لديكِ ما يكفي من الطاقة أثناء الحمل، لذا، من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة فبدون راحة كافية، ستشعرين بالتعب، وقد تصابين بالصداع.
الجوع: إذا كنت لا تأكلين بانتظام، فسوف تشعر بالجوع، قد يسبب الصداع أيضًا.
الجفاف: قد يؤدي غثيان الصباح والقيء أثناء الحمل إلى انخفاض كمية الماء في الجسم، فقلة الماء تُسبب الجفاف، والذي قد يكون أيضًا سببًا للصداع أثناء الحمل.
الكافيين: الكافيين مادة موجودة في القهوة والشاي، لذا إذا كنتِ معتادة على شرب القهوة والشاي، ثم توقفت فجأةً عنهما، فسيتوقف جسمك عن تناول الكافيين، وسيستغرق جسمك من 4 إلى 5 أيام للتكيف مع هذا التغيير، وقد تشعر خلاله بالصداع.
هل من الطبيعي أن الشعور بالصداع أثناء الحمل؟
الصداع أثناء الحمل أمر طبيعي، السبب الرئيسي للصداع أثناء الحمل هو تغير مستويات الهرمونات، وتزداد هذه التغيرات الهرمونية خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ولذلك قد تعانين من المزيد من الصداع في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
الصداع عند الاستيقاظ صباحًا
بعد النوم طوال الليل، يجب أن يكون عقلك وجسدك مرتاحين تمامًا، عادةً لا يكون هناك توتر أو تعب في هذا الوقت قد يُسبب الصداع لذا، إذا استيقظت وأنت تعاني من صداع، يُرجى استشارة الطبيب.
الحمى
إلى جانب الصداع، إذا كنت تعاني من الحمى أو أي ألم في الرقبة، استشر طبيبك.
التغير الكبير في الوزن
أثناء الحمل، إذا كان هناك تغير مفاجئ في وزنك مصحوبًا بالصداع، استشيري طبيبك في هذه الحالة أيضًا.
الصداع النصفي
إذا كان صداعك شديدًا ولا تستطيع تحمّل الألم، فقد تكون مصابًا بالصداع النصفي، أثناء نوبة الصداع النصفي، قد تشعر أيضًا بخفقان (ضربات متواصلة) في رأسك.
العلاجات المنزلية
شاي الزنجبيل
شرب شاي الزنجبيل سيساعدك على تقليل ليس فقط الصداع، ولكن أيضًا الصداع النصفي وآلام المعدة.
القرفة
يمكنك أيضًا شرب كوب من الحليب الدافئ ممزوجًا بثلاث أو أربع ملاعق من القرفة، هذا يُخفف الصداع بسرعة.
خل التفاح
امزج ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ، شربه يُخفف الصداع الناتج عن انسداد الأنف.
استنشاق البخار
املأِ وعاءً واسعًا بالماء الساخن المغلي، استنشقِ البخار المتصاعد منه لتخفيف الصداع، فيساعد هذا أيضًا على فتح الأنف المسدود، وينظف بشرتك، وغطِّ رأسك بمنشفة أو بطانية لمنع البخار من التسرب.
التدليك
إذا كان صداعك ناتجًا عن ألم في الرقبة أو الظهر أو الوركين، دلكي المنطقة برفق باستخدام القليل من الزيت .