بعد انتهاء التصوير.. أبرز المعلومات عن فيلم " السلم والثعبان-لعب عيال"

انتهى فريق عمل فيلم "السلم والثعبان 2" من تصوير كافة مشاهده، في خطوة انتظرها الجمهور منذ الإعلان عن بدء التحضيرات للعمل، وذلك بعد نجاح الجزء الأول الذي عُرض قبل سنوات وترك بصمة قوية في ذاكرة المشاهدين.
وأعلن صناع الفيلم أن النسخة الجديدة تحمل عنوان "السلم والثعبان، لعب عيال"، حيث يسعى صناعها لتقديم تجربة درامية وسينمائية مختلفة تمزج بين الرومانسية والإثارة في إطار عصري يناسب تطلعات الجيل الجديد.
أبطال فيلم ' السلم والثعبان"
الفيلم يشارك في بطولته عدد كبير من النجوم على رأسهم الفنان عمرو يوسف والفنانة أسماء جلال، واللذان يجتمعان لأول مرة في بطولة سينمائية مشتركة، إلى جانب النجم التونسي ظافر العابدين، والفنان ماجد المصري، إضافة إلى كل من حاتم صلاح، فدوى عابد، هبة عبد العزيز، وآية سليم. العمل من تأليف أحمد حسني، وقصة وإخراج المخرج الكبير طارق العريان، الذي يسعى لتقديم رؤية جديدة تواكب تطور صناعة السينما في المنطقة، فيما يتولى إنتاج الفيلم كل من طارق العريان وموسى عيسى.
وكانت الفنانة أسماء جلال قد شاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" بمجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي وثّقت لحظة انتهاء التصوير أو ما يُعرف بـ "فركش"، وسط أجواء من البهجة بين فريق العمل، الأمر الذي ضاعف من حماس المتابعين لمشاهدة الفيلم عند طرحه.



الإعلان التشويقي للفيلم
كما طرح صناع "السلم والثعبان لعب عيال" مؤخرًا الإعلان التشويقي الثاني، الذي كشف عن ملامح العمل وأبرز شخصياته، وجاء مليئًا باللقطات المثيرة والحوارات السريعة، مما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد للأذهان أجواء الفيلم الأصلي الذي ما زال يحظى بجماهيرية كبيرة حتى اليوم.
ومن المقرر أن يُعرض الفيلم خلال الفترة المقبلة في دور العرض المصرية والعربية، وسط توقعات بأن يحقق نجاحًا لافتًا، خاصة في ظل حالة الترقب من الجمهور الذي ينتظر عودة اسم "السلم والثعبان" إلى الشاشة الكبيرة بعد سنوات طويلة.
أحداث "السلم والثعبان – لعب عيال"
وتدور أحداث "السلم والثعبان – لعب عيال" حول رحلة عاطفية وإنسانية تعكس نبض الجيل الحالي، من خلال قصة حب تجمع بين شخصيتي أحمد وملك، حيث يستعرض العمل التحديات والتقلبات التي يواجهها الشباب في علاقاتهم العاطفية داخل مجتمع متغير، في إطار يمزج بين الرومانسية والدراما برؤية عصرية ومعالجة جريئة.
وأكد المنتج موسى عيسى أن الفيلم ليس جزءاً ثانياً للفيلم الشهير "السلم والثعبان" الذي عُرض قبل أكثر من عقدين وحقق نجاحاً واسعاً، بل هو عمل جديد بالكامل بشخصيات وقصة مختلفة، لكنه يحتفظ بروح التجديد والجرأة التي ميزت الفيلم الأول. وأضاف أن الفيلم يقدم معالجة حديثة للعلاقات العاطفية، بروح شبابية مفعمة بالحيوية، بما يمنح الجمهور فرصة للتفاعل والاندماج مع الأحداث.
ويشارك في صناعة الفيلم كوكبة من أبرز المتخصصين، منهم مدير التصوير أحمد طارق بيومي، مهندسة الديكور ياسمين عاطف، المونتير أحمد حمدي، بينما يضع الموسيقى التصويرية الموسيقار العالمي هشام نزيه، الذي يضيف بخبرته وموهبته بعداً جمالياً وفنياً خاصاً على العمل.
يُذكر أن التحضير للفيلم استغرق ما يقارب ثلاث سنوات من الكتابة والتطوير والتصوير، وذلك لضمان تقديم عمل سينمائي بمستوى يليق بتاريخ السينما المصرية ويواكب تطلعات الجمهور المعاصر، ليصبح واحداً من أكثر الأعمال المرتقبة في الموسم السينمائي المقبل.