عمرو أديب بعد خسارة الزمالك: «آسف دخلت الماتش بالأمل والتحدي والواقع كان صعب»

خرج الإعلامي عمرو أديب بتصريحات مثيرة عقب خسارة نادي الزمالك مباراته الأخيرة، ليعبر عن خيبة أمله الكبيرة واعتذاره للجماهير البيضاء. لم تكن كلمات أديب مجرد تعليق رياضي عابر، بل بدت مشحونة بالعاطفة الصادقة، إذ أكد أنه دخل المباراة وهو يحمل الأمل والتحدي، لكن النتيجة جاءت على غير ما توقع، ما دفعه لتقديم اعتذار مباشر لمتابعيه.
مشاعر مختلطة بين الأمل والانكسار
أوضح أديب في حلقة جديدة من برنامج "الحكاية"، أنه دخل اللقاء متفائلًا، معتقدًا أن الزمالك قادر على تحقيق نتيجة إيجابية تعيد الثقة للفريق ولجماهيره. إلا أن الأداء الباهت والهزيمة التي تلقاها النادي أحبطت كل تلك التوقعات. وقال: "أنا آسف إني دخلت الماتش بأمل كبير، آسف إني صدقت إن في تحدي ممكن يحصل، لكن واضح إن القصة أعقد من كده".
الاعتذار للجمهور الأبيض
وخص جماهير الزمالك باعتذار مؤثر، معتبرًا أنهم أكثر من يتحمل صدمة الخسارة، فهم يعيشون على أمل أن يعود فريقهم إلى منصات البطولات، لكن الصعوبات المتتالية تحبط عزيمتهم وأضاف أن جمهور الزمالك يستحق فريقًا يقاتل من أجله داخل الملعب، لا أن يخرج بخسارة جديدة تضاف إلى سلسلة إخفاقات.
رسائل أديب للاعبين والإدارة
ووجه رسالة قوية للاعبي الزمالك، مطالبًا إياهم بإدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم يلعبون باسم نادٍ عريق له تاريخ وجماهيرية واسعة كما أشار إلى أن الإدارة مطالبة باتخاذ قرارات حاسمة لإصلاح الوضع، لأن تكرار نفس الأخطاء لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإحباط.
أديب ومواقفه المتكررة مع الزمالك
هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها أديب غاضبًا أو معتذرًا بسبب الزمالك، فقد اعتاد أن يعبر بصدق عن مشاعره تجاه الفريق، ما يجعله قريبًا من قلوب الجماهير فهو لا يخفي حزنه عند الخسارة، ولا يتردد في توجيه النقد البناء، مؤكدًا دائمًا أن انتماءه للنادي لا يمنعه من قول الحقيقة.
الجماهير بين الغضب والدعم
ردود الأفعال على تصريحات أديب تنوعت بين مؤيد ومعارض. بعض الجماهير اعتبرت اعتذاره انعكاسًا حقيقيًا لمعاناتهم، بينما رأى آخرون أنه لا يجب الإفراط في الأمل حتى لا تتكرر الصدمات. ومع ذلك، يبقى صوت الإعلامي البارز معبرًا عن إحساس قطاع كبير من عشاق القلعة البيضاء.