عاجل

عمرو أديب يفجر مفاجأة على الهواء: "لن أشجع الزمالك إلا بعد عودة البطولات"

عمرو أديب
عمرو أديب

في حلقة مثيرة من برنامجه الشهير "الحكاية" المذاع على شاشة MBC مصر، أعلن الإعلامي عمرو أديب أنه لن يشجع نادي الزمالك مجددًا إلا بعد أن يعود الفريق لتحقيق البطولات من جديد، وهو التصريح الذي أثار جدلاً واسعًا بين جماهير الكرة المصرية وخاصة عشاق القلعة البيضاء.

 

صدمة في أوساط جماهير الزمالك

وجاءت تصريحات عمرو أديب بمثابة صدمة للكثير من محبي نادي الزمالك، حيث اعتاد الجمهور أن يرى فيه صوتًا داعمًا ومتحمسًا للفريق، خاصة أنه كان دائمًا ما يعبر عن انتمائه العاطفي للنادي الأبيض في لقاءاته الإعلامية السابقة.
 

وعبرت الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبها واستيائها، معتبرين أن تصريحاته قد تُعمّق من أزمة الثقة بين الجمهور والفريق، في وقت يحتاج فيه الزمالك إلى الدعم النفسي والمعنوي أكثر من أي وقت مضى.

 

خلفيات الأزمة

أوضح أديب خلال الحلقة أن قراره ليس تعبيرًا عن كره أو تخلي عن انتمائه، بل هو نوع من "الاحتجاج الإعلامي" على الأوضاع التي يعيشها النادي في السنوات الأخيرة.


وأشار إلى أن الفريق فقد بريقه في المنافسات المحلية والقارية، وأن المشهد لم يعد يليق بتاريخ الزمالك العريق، خاصة مع تراجع النتائج وتذبذب الأداء وغياب الاستقرار الإداري والفني.

 

عمرو أديب: "عايز زمالك البطولات مش زمالك الأعذار"

قال الإعلامي البارز:
“أنا عمري ما أنكر انتمائي للزمالك، لكن خلاص.. زهقت من الخسارة ومن الأعذار. مش هشجع غير لما أشوف بطولات.. عايز الزمالك اللي كان بيرعب خصومه مش الزمالك اللي بقى مجرد ذكرى.”، وأضاف: "الجمهور العظيم يستحق فريق قوي يفرحهم، مش يزود من أحزانهم."

 

ردود الفعل بين السخرية والتأييد

ردود الأفعال الجماهيرية على تصريح أديب تباينت بشكل كبير:

بعض مشجعي الأهلي اعتبروا الأمر مادة للسخرية والتندر على المنافس التقليدي.

ورأى عدد من جماهير الزمالك أن كلامه صادم لكنه يعكس الحقيقة المرة، حيث يحتاج الفريق إلى إصلاح شامل حتى يعود إلى منصات التتويج، وبينما ذهب آخرون إلى اعتبار تصريحه نوعًا من "الانهزامية"، مؤكدين أن حب النادي لا يجب أن يكون مشروطًا بالبطولات فقط.

 

الزمالك بين التاريخ والحاضر

يُذكر أن نادي الزمالك يعد واحدًا من أكبر أندية القارة الإفريقية وأكثرها تتويجًا، حيث يمتلك سجلًا حافلًا بالبطولات المحلية والقارية. لكن السنوات الأخيرة شهدت تراجعًا ملحوظًا في الأداء والنتائج، وسط أزمات مالية وإدارية أثرت على استقرار الفريق.


ويرى محللون رياضيون أن عودة الزمالك إلى القمة تتطلب رؤية استراتيجية واضحة، تبدأ من الإدارة وتنتهي بالدعم الجماهيري غير المشروط.

 

هل يتراجع أديب عن موقفه؟

رغم حدة تصريحاته، ترك عمرو أديب الباب مواربًا أمام احتمالية التراجع عن قراره إذا ما عاد الزمالك لتحقيق البطولات، مؤكدًا أنه سيظل مرتبطًا عاطفيًا بالنادي، لكنه اختار هذه المرة التعبير عن غضبه بطريقة مختلفة.

 

أثار تصريح عمرو أديب جدلاً واسعًا يعكس حالة الإحباط التي تسود بين جماهير الزمالك بسبب غياب البطولات. وبين مؤيد ومعارض لموقفه، يبقى السؤال الأبرز: هل يستعيد الزمالك عافيته ويعود سريعًا لمنصات التتويج، ليُعيد معه ولاء جماهيره وإعلاميه المخلصين؟

 

 

تم نسخ الرابط