«مطروح للنقاش» يبحث مستقبل الورقة الأمريكية بلبنان بعد تمسك حزب الله بسلاحه
ناقش برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري عبر شاشة القاهرة الإخبارية، مستقبل الدور الأمريكي في لبنان، في ضوء التصريحات الأخيرة لنائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، التي أكد فيها تمسك الحزب بسلاحه ورفضه مناقشة هذا الملف، معتبرًا أنه "مطلب إسرائيلي".
الموقف يعمق من تعقيدات المشهد السياسي اللبناني
وخلال التغطية، أشارت الإعلامية مارينا المصري إلى أن هذا الموقف يعمق من تعقيدات المشهد السياسي اللبناني، في ظل التزام حكومة نواف سلام أمام الداخل والخارج بمبدأ "حصرية السلاح" في يد الدولة، دون أن تظهر حتى الآن خطوات عملية واضحة نحو تنفيذ ذلك، ما يفتح باب التساؤلات حول قدرتها على التعامل مع هذا الملف الشائك.
انسحاب قوات الاحتلال من الجنوب اللبناني
وأضافت المصري أن هذه التطورات تأتي في وقت يرفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي انسحاب لقوات الاحتلال من الجنوب اللبناني ما لم يتم نزع سلاح حزب الله، وهو ما يزيد من الضغط على الساحة اللبنانية سياسياً وأمنياً.
وختمت الإعلامية مارينا المصري الحلقة بالتساؤل حول مصير الورقة الأمريكية في ضوء هذه المواقف المتباينة، قائلة: "هل ما زالت الورقة الأمريكية قادرة على التأثير في المعادلة اللبنانية؟ أم أنها باتت في مهب الريح؟ وكيف ستتعامل حكومة نواف سلام مع ملف نزع سلاح حزب الله؟ هذا هو السؤال، وموضوع مطروح للنقاش."
استئناف مفاوضات الهدنة
وفي سياق أخر، ناقش برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومدى تأثيرها المحتمل على فرص استئناف مفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وخلال الحلقة، قالت الإعلامية فيروز مكي: «وسط معارضة أمريكية وإسرائيلية، تتوالى الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإصرار متزايد من عدد من الدول الغربية على الدفع نحو تنفيذ حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة».
ما أسفر عن تهجير آلاف المدنيين
وأضافت:«ورغم استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في استهداف غزة لما يقرب من عامين، وامتداد العدوان إلى اجتياح بري شامل للمدينة، ما أسفر عن تهجير آلاف المدنيين، فإن المجتمع الدولي لا يزال يسعى لاستعادة مسار التهدئة».
وتابعت مكي: «إسرائيل انتهجت سياسة تدميرية ممنهجة، طالت كل مظاهر الحياة والبنى التحتية في قطاع غزة، ضمن خطة أعلنت عنها مسبقًا لفرض واقع جديد على الأرض، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات، خاصة بعد العدوان على قطر».
