“حماة الوطن” يفتتح مؤتمره بدقيقة حداد وفيلم تسجيلي عن جلال الهريدي

انطلقت، قبل قليل، فعاليات مؤتمر حزب “حماة الوطن”، بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلي يوثق مسيرة المؤسس الراحل الفريق جلال الهريدي، مؤكدًا على بصماته الواضحة في الحياة العسكرية والسياسية، ودوره في تأسيس الحزب الذي أصبح واحدًا من أبرز الأحزاب على الساحة المصرية.
وتناول الفيلم التسجيلي اللحظات المفصلية في مسيرة الراحل جلال الهريدي، وعلى رأسها تقدمه في يونيو 2013 لتدشين حزب “حماة الوطن”، باعتباره حزبًا لكل المصريين، يستلهم قيم التضحية والفداء من عقلية المحارب التي تميز بها الهريدي. كما استعرض الفيلم مراحل تأسيس الحزب منذ بداياته، ورؤيته في أن يكون حائط صد ودرع حماية للدولة المصرية في مواجهة التحديات.
زوثق الفيلم مرحلة تولي اللواء أحمد العوضي منصب نائب رئيس الحزب، وأكد على مسيرة متواصلة من البناء التنظيمي والسياسي التي أسسها الهريدي، وتم الوقوف دقيقة حداد على روحه بعد نهاية العرض، في مشهد مؤثر عكس تقدير قيادات وأعضاء الحزب لإسهاماته الوطنية ومسيرته الحافلة بالعطاء.
اختيار رئيس حزب حماة الوطن
ويعقد حزب “حماة الوطن” مؤتمرًا في مركز المنارة للمؤتمرات، من أجل اختيار رئيس جديد خلفًا للفريق جلال الهريدي، الذي توفي في يناير الماضي، وذلك طبقًا للائحة الداخلية المنظمة لآليات انتخاب القيادة.
ويشهد المؤتمر العام لحزب حماة الوطن حضور أعضاء الهيئة العليا وقياداته من مختلف المحافظات، وسيُجرى التصويت لاختيار رئيس جديد لقيادة الحزي خلال المرحلة المقبلة، التي تتسم بتحديات سياسية وبرلمانية متعددة بعد انتهاء انتخابات مجلس الشيوخ.
محمد عباس حلمي رئيس الحزب القادم
علم موقع "نيوز رووم" من مصادر مطلعة، أن الفريق محمد عباس حلمي، سيتولى رئاسة "حماة الوطن"، على أن يشهد مؤتمر اليوم الإعلان رسميًا، وسط تأكيدات بأن الخطوة تأتي في إطار إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب وتعزيز حضوره في المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة.
ووفقًا للمصادر المطلعة، فإن الدفع بالفريق محمد عباس حلمي على رأس الحزب يحمل دلالات قوية تتعلق بتوسيع دائرة الكفاءات الوطنية داخل الكيان، والاستفادة من خبراته القيادية والتنظيمية، في وقت تستعد فيه الأحزاب السياسية لإعادة التموضع استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
وكانت دائرة الترشيحات لمنصب رئيس الحزب منحصرة بين "حلمي" والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي الأسبق، ورئيس جامعة بدر، ونائب رئيس حزب حماة الوطن، إلا أنه أكد في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أنه اعتذر عن تولي المهمة، خاصة أن هذا المنصب يتطلب جهدًا مضاعفًا وتفرغًا كاملًا، وهو ما لا تسمح به مسؤولياته الحالية.