في خطوة تجمع الموضة بالموسيقى.. إليانا وجه إعلاني جديد لحملة H&M

بخطوة لافتة تجمع بين الموضة والموسيقى، تتألق النجمة الفلسطينية - التشيلية إليانا كوجه إعلاني جديد لحملة H&M في الشرق الأوسط.

الحملة تأتي احتفالاً بإعادة افتتاح متجري العلامة الرئيسيين في دبي مول ومول الإمارات هذا نوفمبر في أجواء تمزج بين الحرية والجمال.

الحملة الجديدة لا تقتصر على الأزياء فقط، بل تعكس هوية معاصرة تحتفي بالتنوع والإبداع، وتمنح الجمهور إطلالات تعبر عن شخصياتهم بطرق مبتكرة.

فبعد عودةٍ لافتةٍ إلى منصات عرض الأزياء في لندن، تتجه H&M نحو الشرق الأوسط بقيادة إليانا، التي تقود حملتها الجديدة.

لا شك أن H&M تشهد نقلةً نوعيةً في مسيرتها. فبعد عودتها إلى منصات عرض الأزياء في لندن، وهو الحدث الذي أعاد العلامة التجارية إلى دائرة الضوء في عالم الموضة بعد سنوات من الغياب، بات من الواضح أن العلامة العملاقة السويديج تكتب فصلاً جديداً. 

لم يكن العرض تعبيراً عن التصميم فحسب، بل تعبيراً عن الثقافة أيضاً: فقد أُقيم كحفلةٍ نابضةٍ بالحياة، وتخلله أداءٌ من لولا يونغ، مما ذكّرنا بروابط H&M الراسخة بالموسيقى.

هذا الارتباط يجعل إعلانها الأخير مؤثراً للغاية. فقد تم الكشف عن المغنية الفلسطينية التشيلية إليانا كوجهٍ لحملة H&M الجديدة في الشرق الأوسط. فبراعتها الفنية تجعلها شريكاً مثالياً لعلامةٍ تجاريةٍ تتعلم كيفية سبر أغوار المنطقة بعمق. 

تُعيد المجموعة التي تُقدّمها، والتي ستُطلق في 6 نوفمبر، ابتكار إطلالات المناسبات بقصات جريئة وأقمشة فاخرة وإكسسوارات جريئة مُصمّمة خصيصاً للأذواق المحلية.

 إنها انعكاس لكيفية تواصل H&M مع جمهورها أينما كانوا: احتفاءً بالتعبير عن الذات من خلال قطع عصرية وراقية وجاهزة لخطف الأضواء.

ولهذا الفصل الجديد بُعدٌ ملموس. ففي نوفمبر المقبل، تُعيد H&M افتتاح متجريها الرئيسيين الأبرز في الإمارات العربية المتحدة (دبي مول ومول الإمارات) بعد أن تحوّلا إلى وجهات عصرية تجمع بين الأناقة والجمال، مُصمّمة لتعكس أسلوب تسوّق وعيش مجتمعاتها.

وكما ذكّر عرض H&M في لندن الصناعة بحضورها العالمي على المسرح، تُشير هذه الشراكة إلى أمرٍ أكثر حميمية: أن الشرق الأوسط ليس جزءاً من القصة فحسب، بل هو محورها.