عاجل

ترامب وبلير والخطة الفرنسية السعودية.. 3 سيناريوهات لإنهاء حرب غزة

خطط إنهاء حرب غزة
خطط إنهاء حرب غزة

من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة خطة إنهاء حرب غزة التي اقترحها رئيس الولايات المتحدة، ومع ذلك، فهناك سنياريوهات أخرى لحل الصراع.

خطة ترامب

وضع ترامب مع مبعوثه ستيف ويتكوف، الخطوط العريضة لخطة السلام الأمريكية في اجتماع مع زعماء الدول العربية والدول ذات الأغلبية المسلمة في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

جاءت مبادئ مقترح الرئيس الأمريكي كالتالي:

  • إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
  • وقف إطلاق النار الدائم.
  • الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من كافة أنحاء قطاع غزة.
  • خطة ما بعد الحرب تتضمن آلية حكم في غزة بدون حماس.
  • قوة أمنية تضم فلسطينيين وكذلك جنوداً من دول عربية وإسلامية.
  • تمويل من الدول العربية والإسلامية للإدارة الجديدة في غزة ولإعادة إعمار القطاع.
  • بعض التدخلات من جانب السلطة الفلسطينية.

خطة بلير

يدعو أحد المقترحات إلى أن تُحكم غزة من قِبل كيان يُطلق عليه اسم "السلطة الانتقالية الدولية لغزة". وقد يُنظر في توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، لتولي دور الإشراف على غزة بعد انتهاء حرب غزة.

وستحظى السلطة الانتقالية بدعم قوة أمنية متعددة الجنسيات، والتي من شأنها توفير الأمن عند المعابر الحدودية و"منع ظهور الجماعات المسلحة من جديد، وتعطيل تهريب الأسلحة وتحييد التهديدات غير المتكافئة"، وفقًا للصحيفة الأمريكية.

وفقًا للخطة، التي عرفت باسم مبادرة “جيتا”، تتضمن تمركز إدارة بلير في البداية في مدينة العريش المصرية، قرب الحدود الجنوبية لقطاع غزة، على أن تدخل القطاع في نهاية المطاف برفقة قوة متعددة الجنسيات، أغلبها عربية، وبدعم من الأمم المتحدة، وتتصور الخطة "توحيد جميع الأراضي الفلسطينية في نهاية المطاف تحت سلطة السلطة الفلسطينية".

وبموجب الخطة، لن يُجبر الفلسطينيون على مغادرة الأراضي، في ظل المقترحات الأمريكية السابقة لتطويرها لتصبح "ريفييرا غزة".

وفي حالة الموافقة على هذا المقترح، فسوف يرأس بلير أمانة عامة تضم ما يصل إلى 25 شخصا ويرأس مجلسا مؤلفا من سبعة أشخاص للإشراف على هيئة تنفيذية تدير الإقليم.

وتتضمن مبادرة "جيتا" مجلس إدارة يتألف من سبعة إلى عشرة أعضاء، من بينهم ممثل فلسطيني واحد مؤهل، ومسؤول كبير في الأمم المتحدة، وشخصيات دولية بارزة ذات خبرة تنفيذية أو مالية، وتمثيل قوي للأعضاء المسلمين.

وسوف يتبع للأمانة التنفيذية مجموعة من خمسة مفوضين سيشرفون على المجالات الرئيسية للحكم في غزة: الشؤون الإنسانية، وإعادة الإعمار، والتشريعات والشؤون القانونية، والأمن وتنسيق السلطة الفلسطينية.

ومن الجدير بالذكر أن الخطة تنص على أن المفوض المشرف على الشؤون الإنسانية سيكون مسؤولاً عن التنسيق مع الوكالات الإنسانية، بما في ذلك مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، والتي تصر معظم الدول العربية والوكالات الإنسانية على ضرورة تفكيكها.

الخطة الفرنسية السعودية لإنهاء حرب غزة

أما المقترح الثالث، والذي حظي بدعم 142 دولة في الجمعية العامة، فهو خطة تعرف باسم إعلان نيويورك، وهي جهد تقوده فرنسا والمملكة العربية السعودية.

وتدعو الخطة إسرائيل إلى الانسحاب من قطاع غزة وإرسال قوة أمنية دولية تنظمها الأمم المتحدة إلى القطاع. كما ستُمنع حماس من حكم غزة وتوافق على تسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية.

يدعو الاقتراح إلى أن تُدار غزة بعد الحرب من قِبل لجنة انتقالية مؤلفة من تكنوقراط تعمل تحت مظلة السلطة الفلسطينية. وتوافق السلطة على إجراء انتخابات في غضون عام من وقف إطلاق النار.

تم نسخ الرابط