دراسة جديدة.. لشبونة تتفوق على ديزني وتصنف أسعد وجهة سياحية في العالم

أظهرت دراسة أجرتها منصة BookRetreats أن العاصمة البرتغالية لشبونة هي الوجهة السياحية الأكثر سعادة في العالم، متقدمة على ديزني لاند وغيرها من أشهر المقاصد العالمية.

معايير قياس السعادة

شملت الدراسة 47 وجهة سياحية، وقاست مستوى السعادة وفق خمسة عوامل رئيسية هي التعرض للشمس وجودة النوم والطعام الصحي والوقت في الطبيعة والنشاط البدني

وبحسب النتائج تفوقت لشبونة لأنها تجمع بين البساطة والجمال مع مطاعم صحية بأسعار معقولة وإمكانية التجول مشي بين معالمها بسهولة كما لعبت الإضاءة الطبيعية دور كبير حيث تحصد المدينة أكثر من 2828 ساعة شمسية سنويا مما يرفع المزاج ويعزز الطاقة الإيجابية.

سحر المدينة سبع هضاب ونهر تاغوس

تقع لشبونة على سبع هضاب يمر في قلبها نهر تاغوس، فيما تطل شواطئها على المحيط الأطلسي. هذا الموقع الفريد منحها طبيعة خلابة وإطلالات مميزة على البحر والجبال، إضافة إلى وفرة المساحات الخضراء التي تعزز الاسترخاء والراحة النفسية.

التاريخ والثقافة في كل زاوية

تزخر لشبونة بالقصور والقلاع والمنازل الأثرية التي تقف جنب إلى جنب مع المتاحف الحديثة ومعارض الفن المعاصر. تنوع الأساليب المعمارية بين الباروكية والقوطية والكلاسيكية الحديثة وحتى العصور الوسطى يجعلها وجهة مثالية لعشاق التصوير والفن.
من أبرز المعالم التي ينصح بزيارتها: قلعة ساو جورج وجسر 25 أبريل المعلق.

فن الموزاييك البرتغالي

تعرف لشبونة بـ”مدينة الزليج”، حيث يزين البلاط التقليدي واجهات المنازل والنوافير وحتى المتاحف هذا الفن الأصيل يمنح المدينة طابع فريد يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

جنة لمحبي ركوب الأمواج

شواطئ لشبونة مثالية لعشاق ركوب الأمواج بفضل أمواجها العالية الممتدة على طول الساحل. كما تنتشر فيها مدارس متخصصة تستقبل حتى المبتدئين الراغبين في تعلم هذه الرياضة المثيرة.

وجهة واعدة لعشاق التقنية

لا يقتصر سحر لشبونة على السياحة فقط بل أصبحت أيضا مركز متنامي للشركات الناشئة فقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد المشاريع الصغيرة المرتبطة بالتقنية، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال الشباب.