بسبب الغناء بالعبرية.. طرد 53 راكباً إسرائيلياً من طائرة في إسبانيا
قررت سلطات مطار فالنسيا الإسباني، طرد 53 راكبا إسرائيليا من إحدى الطائرات بسبب الغناء بلغتهم العبرية بصوت مرتفع والتسبب في إزعاج المسافرين.
وفقا لشبكة روسيا اليوم، الإثنين، أن السلطات الإسبانية ألقت القبض على هؤلاء الركاب الإسرائيليين، وفتحت تحقيقا بالواقعة.
استبعاد فريق الدراجات الإسرائيلي من سباق إيطاليا
ويأتي الحادث بعد يوم من استبعاد فريق الدراجات "إسرائيل بريميير تيك" من السباق القادم في إيطاليا بسبب المخاوف بشأن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والاضطرابات إذا كان الفريق سيشارك.
وجاء قرار منظمي سباق جيرو ديل إميليا بعد أن عرقل المتظاهرون مرارًا سباق فويلتا الإسباني الأخير، الذي شارك فيه فريق إسرائيل بريميير تيك. وقدّرت الحكومة الإسبانية عدد المشاركين في المرحلة الأخيرة من سباق هذا الشهر بأكثر من 100 ألف شخص
إسرائيل تتهم رئيس الوزراء الإسباني بالتحريض
وصفت إسرائيل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأنه "عار" على بلاده بعدما طالب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين على إنهاء سباق طواف إسبانيا للدراجات مبكرا.
واتهم وزير الخارجية جدعون ساعر سانشيز "بتشجيع المتظاهرين على النزول إلى شوارع" مدريد من خلال "تحريضاته"، وذلك بعد ساعات من إلغاء المرحلة النهائية من السباق بسبب قيام المتظاهرين بإغلاق الطريق.
واستهدف المتظاهرون المؤيدون لفلسطين، المطالبون بإنهاء الحرب في غزة، السباق الذي استمر ثلاثة أسابيع مرارًا بسبب مشاركة فريق "إسرائيل-بريمير تيك"، مما أدى إلى اختصار عدة مراحل، وتغلب المتظاهرون على الشرطة واقتحموا مسار السباق في العاصمة الإسبانية.
ونتهى الحدث المرموق بمهاجمة الشرطة للمتظاهرين وإطلاقها الغاز المسيل للدموع.
وشهدت الطبقة السياسية في إسبانيا صراعات بسبب الاضطرابات، حيث اتهمت المعارضة الحكومة اليسارية بالسماح بـ"إحراج دولي".
وقد أبدى العديد من أعضاء الحكومة اليسارية في إسبانيا دعمهم العلني للحركة في بلد يحظى فيه الدعم للقضية الفلسطينية بقوة.
وأدلى سانشيز بأول تعليق علني له بشأن هذا الخلاف يوم الأحد، حيث قال قبل المرحلة النهائية إن "إسبانيا اليوم تتألق كمثال ومصدر للفخر".
وقال سانشيز خلال تجمع للحزب الاشتراكي في مدينة ملقة بجنوب إسبانيا إن البلاد "مثال للمجتمع الدولي الذي يرى إسبانيا تتخذ خطوة إلى الأمام في الدفاع عن حقوق الإنسان".
سارعت إسرائيل إلى إدانة هذه التعليقات، ووصف ساعر، سانشيز وحكومته بأنهما "عار" على أمته، متهمًا الزعيم الإسباني بتشجيع المتظاهرين.
