قرار عاجل من التربية والتعليم بشأن كتيب التقييمات الموحد

في إطار تحديث أساليب التقويم التعليمي، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن اعتماد كتيب التقييمات الموحد كأداة أساسية لتسجيل وتوثيق نتائج التقييمات المختلفة، سواء كانت صفية، منزلية، أو تقييمات أسبوعية، وذلك لتعزيز نظام التقويم داخل المدارس وجعله أكثر فعالية.

الهدف من اعتماد كتيب التقييمات

يهدف هذا القرار إلى توحيد الإجراءات المتعلقة بتقويم الطلاب وتقليل التشتت الناتج عن استخدام عدة دفاتر أو كشاكيل، حيث أصبح بإمكان المعلمين تسجيل كافة أنواع التقييمات في كتيب واحد موحد ، ويشمل ذلك التقييمات التي تتم داخل الحصة، وكذلك المهام المنزلية والاختبارات الأسبوعية.

التنظيم الجديد لتدوين الأنشطة والمهام

بالإضافة إلى الكتيب الموحد، تقرر الاكتفاء باستخدام كشكول واحد فقط لكل مادة داخل المدرسة، وذلك لتدوين الأنشطة والمهام الأدائية أو الأسئلة التي يصعب تسجيلها في الكتيب. هذا التنظيم يسهل على المعلمين تتبع الأنشطة غير التقليدية أو التي تحتاج إلى مساحة أكبر للتوثيق.

أثر النظام الموحد على العملية التعليمية

يوفر النظام الجديد للمعلمين أداة عملية لتوحيد جميع بيانات التقييم في مكان واحد، مما يسهل عملية المراجعة والتقويم الدورى  كما يقلل من التكرار ويحد من استخدام الأوراق المتعددة، مما يوفر الوقت والجهد، ويساهم في رفع كفاءة المتابعة الأكاديمية.

دور الإدارات في تطبيق النظام

يجب على إدارات المدارس دعم المعلمين في تنفيذ هذا النظام، ومتابعة التزامهم باستخدام الكتيب والكشكول بشكل منتظم، لضمان جودة تسجيل البيانات ودقتها  كما يمكن استخدام هذه البيانات في إعداد تقارير مفصلة عن أداء الطلاب تساعد في اتخاذ قرارات تربوية مبنية على معلومات دقيقة.

التحديات والحلول المقترحة

قد يواجه المعلمون بعض التحديات في البداية مثل التعود على النظام الموحد، لكن مع التدريب والدعم المناسب سيتم التغلب على هذه الصعوبات بسهولة  كما يمكن تطوير الكتيب باستمرار ليتناسب مع احتياجات المعلمين والطلاب.