مجدي الهواري يفجر مفاجأة حول ترك رامز جلال برنامج المقالب (فيديو)
تحدث المخرج والمنتج المصري مجدي الهواري عن غياب الفنان رامز جلال عن الساحة السينمائية في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن انشغاله بتحضير برامجه الترفيهية التي تُعرض في شهر رمضان قد يكون السبب الرئيسي في تقليل نشاطه السينمائي.
وقال الهواري، خلال لقائه في برنامج “حبر سري”، الذي تقدمه الإعلامية “أسما إبراهيم” على قناة “القاهرة والناس”: "رامز جلال يمكن مش مركز في السينما لأنه بيحضر جامد جدًا لبرامجه الرمضانية، وده بياخد منه وقت ومجهود كبير، رغم أنه قدّم قبل كده أعمال سينمائية ناجحة وكتيرة".
عودة سينمائية مختلفة
أوضح الهواري أن غياب رامز جلال عن السينما لا يعني بالضرورة ابتعاده عنها نهائيًا، بل قد يكون ذلك نتيجة لتجهيز مشروع مختلف يعود به بشكل جديد ومغاير لما قدّمه سابقًا، وعلّق قائلًا: "ممكن يكون اختفى عشان يحضر لحاجة مختلفة عن أفلامه السابقة، أو نوع جديد من السينما بعيد عن الأفلام اللي اعتمدت على الكوميديا المباشرة والمواقف الطريفة".
وأضاف الهواري أن التوقف المؤقت قد يكون قرارًا مدروسًا من رامز جلال ليتمكن من العودة بقوة إلى السينما، مشيرًا إلى أن الجمهور أصبح يبحث عن أفكار مبتكرة وتجارب سينمائية أكثر تنوعًا، وهو ما قد يخطط له رامز في الفترة المقبلة.
وتطرق الهواري إلى الحديث عن طبيعة الأفلام التي قد يقدّمها رامز جلال إذا قرر العودة إلى السينما، مؤكدًا أن الجمهور يتوقع منه تقديم محتوى متميز ومختلف عن السابق. وقال: "لو رامز قدم فيلم جديد دلوقتي، مش هيكون زي الأفلام اللي قدمها قبل كده، لأنه أكيد هيحاول يقدّم حاجة أقوى وأكثر جرأة".
تغيير محتمل
وأشار الهواري إلى أن النوعية السابقة من الأفلام الكوميدية التي تعتمد على المواقف الطريفة قد لا تواكب تطور ذوق الجمهور الحالي، مما يجعل من الضروري التفكير في سيناريوهات وأفكار سينمائية أكثرعمقًا أو توازنًا بين الكوميديا والدراما.
بين السينما والتلفزيون
في ختام حديثه، أكد الهواري أن عودة رامز جلال إلى السينما ليست مستبعدة، لكنها قد تتطلب وقتًا إضافيًا للتحضير والعمل على تقديم فكرة غير تقليدية تناسب تطلعات الجمهور.
وأوضح أن الجمع بين النجاح التلفزيوني والسينمائي ليس بالأمر السهل، لكنه ممكن إذا توفرت الفكرة المناسبة والتخطيط الجيد.
ويظل رامز جلال واحدًا من الأسماء التي تركت بصمة في السينما والبرامج التلفزيونية، والجمهور ينتظرعودته بفارغ الصبر ليقدّم عملًا جديدًا يُضيف إلى مسيرته ويعيده إلى شاشات السينما بقوة توازي نجاحه على شاشة التلفزيون.
