عاجل

مصدر أمني ينفى أكاذيب الإخوان بشأن مراكز الإصلاح.. لا صحة لإضراب

الداخلية
الداخلية

نفى مصدر أمني مسؤول بشكل قاطع ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت حدوث إضراب عن الطعام من قِبَل عدد من نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، فضلاً عن ادعاءات بتهديدهم بالانتحار بسبب نقلهم إلى مركز آخر. وأكد المصدر أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأنها تندرج ضمن حملة الأكاذيب المتواصلة التي تتبناها الجماعة الإرهابية في محاولة بائسة لتشويه صورة مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة المواطنين بها.

وأوضح المصدر أن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل تخضع لرقابة صارمة وتعمل وفقاً للمعايير الحقوقية والإنسانية التي تراعي كرامة النزيل وحقوقه القانونية والإنسانية. وأشار إلى أن عملية نقل النزلاء بين المراكز تتم بشكل دوري ومنظم، ويكون الغرض منها في الغالب عرض النزلاء على الجهات القضائية المختصة، أو تيسير إجراءات التقاضي، أو لأسباب تتعلق بظروف النزيل نفسه، ولا علاقة لها بأي نوع من أنواع العقوبة أو الإيذاء.

وأضاف أن هذه الشائعات المتكررة ليست سوى جزء من مخطط معروف تتبعه الجماعة الإرهابية، والتي باتت عاجزة عن التأثير على الرأي العام، خاصة بعد انكشاف مخططاتها التخريبية وفقدانها الدعم الشعبي والداخلي والخارجي. وأكد أن الجماعة تلجأ إلى تزييف الأخبار واختلاق القصص من وحي الخيال في محاولة لإثارة البلبلة والضغط الإعلامي، بعد أن أصبحت غير قادرة على اختراق الصف الوطني الموحد خلف مؤسسات الدولة.

كما شدد المصدر على أن مراكز الإصلاح والتأهيل شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً من حيث البنية التحتية والخدمات المقدمة، وذلك في إطار رؤية الدولة لتطوير منظومة العدالة الجنائية وتحقيق مفهوم العدالة الإصلاحية وليس العقابية فقط. حيث يتم توفير برامج تأهيلية وتعليمية ومهنية للنزلاء بهدف إعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي بعد قضاء فترة العقوبة، وهو ما يتنافى تماماً مع الصورة السلبية التي تحاول الجماعة الإرهابية تصديرها.

وفي ختام تصريحه، دعا المصدر وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الحذر قبل تداول مثل هذه الأكاذيب، والتحقق من مصادر الأخبار من الجهات الرسمية، مشيراً إلى أن أجهزة الدولة تتابع بشكل دائم هذه الحملات التحريضية ولن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي الشائعات ومحاولات تضليل الرأي العام.
 

تم نسخ الرابط