عاجل

مجدي الهواري: حب المغامرة قادني لإنتاج أول أفلامي رغم المخاطر (فيديو)

المخرج مجدي الهواري
المخرج مجدي الهواري

تحدث المخرج والمنتج المصري “مجدي الهواري”، عن شغفه بالمغامرة في عمله الفني، مشيرًا إلى أنه غامر بشكل كبيرعند إنتاج فيلمه الأول "عبود على الحدود"، حيث وضع كل أمواله في هذا المشروع. 

وقال “الهواري” خلال لقائه في برنامج “حبر سري” مع الإعلامية “أسما إبراهيم”، المذاع على قناة القاهرة والناس: "بحب المغامرات جدًا ووضعت كل فلوسي في إنتاج أول فيلم ليا، وخسرت مغامرات مش كتير، لكن اللي خسرته كان بسبب إني مكنتش عايز أقدم مغامرة نص نص، كنت دايمًا بحب أغامر للآخر".

ورغم المخاطر التي واجهته في هذه التجربة، نجح الفيلم الذي قام ببطولته النجم محمد هنيدي، ليحقق شهرة واسعة ويؤسس لنجاحات مستقبلية في مسيرة الهواري الفنية.

"العيال هربت" لم يكتمل

في حديثه عن إنتاج فيلم العيال هربت، وهو الجزء الثاني غير الرسمي لفيلم عيال حبيبة، أوضح الهواري أنه لم يكن متحمسًا بنفس القدر الذي كان عليه خلال مغامرته الأولى، قائلاً: "عملت العيال هربت وأنا مش مغامر قوي، رغم إن أول فيلم كان مغامرة مع حمادة هلال، لكن بمغامرتي الأولى مع علاء ولي الدين، وهنيدي، وأحمد حلمي، وسعد الصغير، اكتسبت الثقة، وده شجعني أدخل مغامرات جديدة".

وأشار إلى أن النجاح الجماهيري الأول جعل من الصعب عليه اتخاذ قرارات أقل مخاطرة فيما بعد، مما أدى إلى إنتاج أعمال لم تكن تحمل ذات الروح المغامرة.

توقيت عرض غير موفق

وسلط الهواري الضوء على فيلمه الوتر، الذي لم يحقق النجاح المتوقع رغم جودته الفنية، وعلل ذلك بتوقيت عرض الفيلم، حيث طُرح في دور السينما خلال فترة ثورة يناير 2011، مما أدى إلى ضعف الإقبال، وأضاف: "فيلم الوتر نزل وقت الثورة، وكان فيه مشاكل في البلد ومكنتش عارف أعمل تسويق كافي له".

ورغم ذلك، يرى الهواري أن التجارب الصعبة والظروف غير المواتية قد زادت من خبرته في الإنتاج الفني، وصقلت حسه الإبداعي وإدراكه لما يحتاجه السوق السينمائي.

بين المغامرة والحسابات

واختتم الهواري حديثه بالتأكيد على أن النجاح في عالم السينما لا يتوقف فقط على المغامرة، بل يحتاج إلى تخطيط ووعي بالسوق وظروفه، ومع ذلك، فإن عشقه للمغامرة لم يفارقه، وهو ما انعكس على الكثير من أعماله التي تحمل لمسة مختلفة وجريئة.

تم نسخ الرابط