الصحة: الدفع بـ34 سيارة إسعاف للتعامل مع التداعيات الطبية لحادثة المنيا
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الدفع الفوري بـ34 سيارة إسعاف إلى موقع حادث انقلاب أتوبيس، وقع صباح اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025، على الطريق الصحراوي الشرقي بمركز بني مزار في محافظة المنيا، باتجاه القاهرة.
وأفادت الوزارة في تقرير أولي بإصابة 14 مواطنًا من ركاب الأتوبيس، حيث تم نقلهم إلى مستشفى سمالوط النموذجي لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، كما أسفر الحادث عن وفاة 8 من ركاب الأتوبيس.
وأعربت وزارة الصحة عن خالص تعازيها لأسر المتوفين، داعية الله أن يتغمدهم برحمته، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
و في سياق ذاته، ارتفع عدد ضحايا حادث الطريق الصحراوي الشرقي الجديد، أمام مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، صباح اليوم، الي مصرع 8 أشخاص، وإصابة 14 آخرين، إثر انقلاب أتوبيس كان في طريقه من صعيد مصر متجهًا إلى القاهرة، الحادث وقع على بعد 15 كيلومترًا من بوابة الرسوم، في الاتجاه المؤدي إلى العاصمة، ما تسبب في حالة من الذعر بين الركاب والمارة على الطريق.
التحرك الأمني والإسعافي
فور وقوع الحادث، تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن المنيا إخطارًا من الخدمات الأمنية المتواجدة على الطريق، برئاسة اللواء حاتم حسن، مدير الأمن، على الفور، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بعدد كبير من سيارات الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين.
مشاركة 33 سيارة إسعاف
أكدت مصادر بمرفق إسعاف المنيا، أن سيارات الإسعاف تكثفت بشكل عاجل للتعامل مع الحادث، حيث بدأت عمليات النقل بـ 15 سيارة فقط، ثم جرى تعزيزها لتصل إلى 33 سيارة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى سمالوط النموذجي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما جرى نقل الجثامين إلى ثلاجات حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
أوضحت المصادر أن قوات الأمن نجحت في إخلاء باقي الركاب من داخل الأتوبيس بعد انقلابه، وسط متابعة دقيقة من الجهات المختصة للتأكد من عدم وجود مفقودين، كما جرى التحفظ على المركبة المتسببة في الحادث وقائدها، تمهيدًا للتحقيق معه من قبل النيابة العامة لكشف ملابسات الواقعة، والتأكد مما إذا كان هناك شبهة إهمال أو خطأ بشري.
تحقيقات النيابة
باشرت النيابة العامة التحقيق في الحادث، حيث أمرت بانتداب فريق من المعمل الجنائي لفحص المركبة، وطلبت التقارير الطبية للمصابين، إلى جانب تقرير مفتش الصحة حول أسباب الوفاة للضحايا الستة، وتواصل النيابة تحقيقاتها لكشف الأسباب الرئيسية وراء انقلاب الأتوبيس، سواء كان نتيجة السرعة الزائدة، أو انفجار إطار، أو أي خلل فني آخر.
