في عيد ميلاده الـ30.. أحمد مالك من طفل إعلانات إلى نجم جيله
يحتفل اليوم النجم أحمد مالك بعيد ميلاده الثلاثين، بعدما استطاع خلال سنوات قليلة أن يرسخ مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم موهبة وحضورًا.
نبذة عن أحمد مالك
مالك، الذي وُلد عام 1995، اعترف في أحد اللقاءات الحوارية أنه لم يتخيل لنفسه طريقًا آخر غير التمثيل منذ طفولته، مؤكدًا أنه لم يكن طفلًا عاديًا، بل "طفلًا ممثلًا". ورغم أنه لم يحقق شهرة واسعة وهو صغير على غرار فيروز أو ماكولي كولكين، فإن ظهوره في الإعلانات التلفزيونية منذ سنواته الأولى جعله يقع في حب الكاميرا ويقرر أن يكرس حياته لهذا الفن.
هذا الشغف المبكر منحه خبرة عملية مبكرة، وفي الوقت نفسه جنّبه مأزق "الاحتراق الفني" الذي يقع فيه كثير من الممثلين الأطفال بسبب الشهرة المفرطة في عمر صغير. فقد نمت شهرته تدريجيًا في فترة مراهقته، مما سمح له باكتساب الخبرة واختيار أدواره بعناية، ليصبح مع الوقت أحد الوجوه الأكثر تميزًا في السينما والدراما.
بدأ مالك مشواره الفني عبر الإعلانات، ثم انتقل إلى الدراما عام 2005 بمسلسل "أحلامنا الحلوة" وهو في العاشرة من عمره، قبل أن يشارك في فيلم "مفيش فايدة" والفيلم القصير "زي بعض". ورغم أن هذه التجارب لم تحظَ بانتشار كبير، فإن فرصته الذهبية جاءت عام 2010 حين قدم دورًا بارزًا في مسلسل "الجماعة" للمخرج محمد ياسين والمؤلف وحيد حامد، وهو العمل الذي لفت إليه الأنظار وجعله الوجه الأبرز لتجسيد أدوار المراهقين آنذاك.
منذ ذلك الوقت، توالت نجاحاته الفنية في السينما والدراما، وصولًا إلى مشاركاته في أعمال عرضت في مهرجانات دولية، ليصبح أحمد مالك اليوم، في عيد ميلاده الثلاثين، نموذجًا للفنان الذي بدأ من الصفر بخطوات ثابتة وصنع لنفسه مكانة خاصة في الساحة الفنية المصرية والعربية.