بين الحياة والموت.. انهيار والد فتاة أصيبت بطلقات نارية في مشاجرة بقنا (فيديو)
“بس خلاص وقفوا ضرب”بتلك الكلمات تدخلت فتاة لحل النزاع القائم بين عائلة زوجها وآخرين فما كان من أحد الاشخاص الاخرين الا قام باطلاق عدة أعيرة نارية عليها ، علي أثرها دخلت الي مستشفي قنا الجامعي ولا تزال تحت الملاحظة .
“نيوز رووم” التقت والد الفتأة التي تركت صغيرها ذو التسعة أشهر رضيع وهي ترقد بين الحياة والموت في مستشفي قنا الجامعي .
قال عبدالقادر عبدالتواب أحمد، والد الفتأة المصابة ، علمت بالخبر منزوجتي ووقتها كنت في حالة صعبة جدا، خاصة أن نجلتي طيبة ولدي اربع بنات وثلاثة صبيان ، وبناتي هم نور عيني ، ووقتها كنت في محافظة اسوان وذهبت بحثا عن بيت بيت عن البلد بسبب ما يحدث فيها .
وأضاف في حديث خاص لــ"نيوز رووم" ، أن الواقعة حدثت بعد مشادة بين عائلة زوج ابنتي وجيران لهم وهي تدخلت لفض النزاع بينهم وطلبت منهم عدم استخدام السلاح الا أنهم اشهروا في وجهها السلاح وقاموا باطلاق رصاصات الغدر عليها.
ترقد بين الحياة والموت بقنا الجامعي
وأشار الي أن المتهم في الواقعة لم يتك القبض عليه حتي اللحظة وتم القبض علي المتهم الثاني فقط ، وابنتي حاليا ترقد بالعناية المركزة بين الحياة والموت في مستشفي قنا الجامعي .
وطالب بضرورة القبض علي المتهم الثاني وتسليمه للعدالة ، ولفت الي أن نجلي ابنتي عمره 9 أشهر وحالتنا جميعا يرثي لها وصعبة جدا .
وأكد علي أن أبنته تعاني من الانيميا وطلب منهم اكياس دم وهو ما دفعة الي نشر ذلك علي مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن فصيلة ابنته النادرة.
تاريخ قرية الحجيرات
وتعد قرية الحجيرات من القري النموذجية التي تم تطويرها في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد واقعة حادث معبد حتشبثوت والتي كان منفذي العملية الارهابية من أبناء القرية التي كانت مهملة وليس بها الكثير من الخدمات وتعاني الفقر والجهل ، ويبلغ عدد السكان فيها حوالى 45 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 1500 فدان، وتنقسم إلى 6 نجوع، وتغلب عليها زراعة القصب.
وتعد من القري ذات الخصومات الثأرية العالية وترتفع بها نسب جرائم القتل التي لا تفرق بين كبير وصغير ، رجل او سيدة وهذا ما شهدته احد الوقائع الاخيرة وهي مقتل سيدات أخذا بالثأر عندما اطلق وابل من النيران علي سيارة بها سيدات .
